وأوضح وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، أن مشروع تطوير الواجهة البحرية لجدة التاريخية، والذي سيستمر لمدة سنتين، سيعيد البحر إلى البلد وبالتحديد ميناء البنط التاريخي، وسيسهم في تطوير واجهة بحرية وفق معايير عالية ومستدامة، مؤكدا أن المشروع سيراعي كافة الجوانب الثقافية والتراثية والبيئية لمنطقة البلد، ضمن الجهود الحثيثة لتقديمها كوجهة سياحية عالمية، تحقيقا لركائز رؤية السعودية 2030، لبناء مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح.
المشروع سيعيد البحر إلى البلد، وبالتحديد ميناء البنط التاريخي، وسيساهم في تطوير واجهة بحرية وفق معايير عالية ومستدامة، مع مراعاة كافة الجوانب الثقافية والتراثية والبيئية لمنطقة البلد، ضمن الجهود الحثيثة لتقديمها كوجهة سياحية عالمية.
ترميم وتأهيل
وسيتم تنفيذ المشروع على ثلاث مراحل لمدة سنتين: المرحلة الأولى تتم فيها إعادة حفر منطقة البحر، التي ردمت نتيجة التوسع العمراني، المرحلة الثانية تتم فيها معالجة تلوث مياه بحيرة الأربعين، المرحلة الثالثة يتم بناء مرسى لليخوت ومسطحات خضراء، وجسور للمشاة ومرافق عامة، لتكوين نسيجا عمرانيا مستداما.
ويعمل برنامج تطوير جدة التاريخية، على ترميم وتأهيل عدد من المباني التاريخية، في منطقة البلد وتحويلها إلى فنادق فاخرة، مع المحافظة على هويتها التراثية.
وجهة جاذبة
يهدف مشروع تطوير الواجهة البحرية لجدة التاريخية، استثمار تاريخ المنطقة وثقافتها وإعادة نسيجها العمراني.
وكذلك إلى تطبيق بيئة مستدامة تحيط بالواجهة البحرية، تمثل رافدا اقتصاديا. أيضا يهدف إلى بناء وجهة جاذبة للأعمال، تمكن المشاريع الثقافية والإبداعية، وأخيرا من أجل تطوير المجال المعيشي في المنطقة للسكان والسياح ورواد الأعمال.