وقال: “الحمدُ للهِ على التمام. . والشكرُ لهُ على ما أنعمَ بهِ على ضيوفِ الرحمنِ من أداءِ المناسكِ بـيسـرٍ وطمأنينةٍ وأمـان، وذلكَ بتوفيقٍ منْ اللهِ ثمَ بما سخرته قيادةُ المملكةِ العربيةِ السعوديةِ -أيدها اللهُ بالعزِ والتمكين- من خدماتٍ متنوعةٍ ورعايةٍ فائقة سانـدَ ذلكَ عملٌ جماعـي، وجهـودٌ تشاركيـةٌ نفذتها مختلـفُ الجهاتِ المعنيةِ بالحج. وبهذهِ المناسبةِ يسعدني أن أُعلنَ نجاحَ موسمِ حجِ هذا العام ( 1445 هـ )، متوجهاً إلى اللهِ بالحمدِ والثناءِ أنْ مكننا من أداءِ رسالتنا الأسمى تجاهَ ضيوفِ الرحمنِ وشرّفنـا بخدمتهــمْ وتيسـيرِ أداء الفريضــة في أجـــواءٍ مــن الطمأنينــةِ والأمــن”.
ورفع الأمير سعود بن مشعل التهنئة للقيادة الرشيدة قائلا: “ولا يفوتنـي أنْ أرفـعَ أسمـى آياتِ التهاني والتبريكات، لمقامِ مولايَ خادمَ الحرمينِ الشريفينِ الملك سلمان بن عبد العزيز، ولسيدي وليّ عهدهِ الأمينِ رئيسَ مجلسِ الوزراءِ صاحبَ السموِ الملكيِ الأمير محمد بن سلمان – يحفظهما اللهُ – على إشرافهما الدائمِ وتوجيهاتهما المستمرةِ ومتابعتهما للخدمات المقدمة لقاصدي بيتهِ العتيق”.
وأضاف: “كما أتقدمُ بجزيلٍ الشكرِ لوزيرِ الداخليةِ رئيسَ لجنةِ الحجِ العليا صاحبَ السموِ الملكيِ الأميرِ عبدِ العزيز بن سعود بن نايف، على دعمهِ ومتابعتهِ واعتمادهِ للخططِ الأمنيةِ للحج والتي كانَ لها الأثرُ الكبيرُ في تحقيقِ هذا النجاحِ، والشكرُ موصولٌ لسيدي مستشارِ خادمِ الحرمينِ الشريفين أميرَ منطقةِ مكةَ المكرمة، رئيسَ لجنةِ الحجِ المركزية صاحبَ السموِ الملكيِ الأمير خالد الفيصل على متابعتهِ لكافةِ الأعمالِ المتعلقةِ بالحج”.
وأكد نائب أمير مكة على فور بدء الترتيب والتخطيط لموسم حج العام المقبل: “إنَ ما تحققَ من نجاحاتٍ على كافةِ الأصعدةِ ماهوَ إلا بدايةٌ لمرحلةٍ جديدةٍ لتحقيقِ مكتسباتٍ أكبر، لخدمةِ قاصدي أطهرِ البقاعِ وأقدسها، فالعملُ بحولِ اللهِ سوفَ يبدأُ على الفورِ للترتيبِ والتخطيطِ لموسمِ حجِ العامِ المقبل، وسنواصلُ تطويرَ منظومةِ الحجِ كاملةً، فطموحاتنا ليسَ لها سقفٌ وآمالنا لاحدَ لها”.
واختتم حديثه بتوجيه شكره لضيوف الرحمن ولكل العاملين في موسم حج هذا العام قائلاً: “إخواني ضيوفَ الرحمن: شكراً لكم فقد كنتم خيرَ معينٍ لنا على النجاحِ، وأسهمَ التزامكمْ في تمكيننا من خدمتكمْ على الوجهِ الأكمل.. زملائي منْ مختلفِ القطاعاتِ الحكومية والأهلية، شكرا لكمْ فقدْ كنتمْ على قدرٍ كبيرٍ منْ المسؤوليةِ، وأخصُ بالشكرِ رجالَ الأمنِ والمتطوعينَ والمتطوعاتِ .. الذين نقلوا للعالمِ أجمعْ صورةً مُشرّفةً عنْ أبناءِ هذهِ البلادِ”.