08:01 م
السبت 03 يوليه 2021
كتب- محمد خميس:
قال اللواء أركان حرب، ناجي شهود المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، إن هناك فرق بين القواعد العسكرية والقواعد البحرية، حيث أن القاعدة العسكرية لها قدرة على استيعاب القوات البرية والبحرية والجوية والدفاع الجوي وكل التخصصات وهو ما يتمثل في قاعدة محمد نجيب العسكرية، والتي تحتضن كل التدريبات المشتركة مع الدول الصديقة.
وأضاف “شهود” في مداخلة هاتفية لبرنامج “الحياة اليوم” على فضائية “الحياة” اليوم السبت، أن القواعد البحرية هي قاعدة برنيس التي تم افتتاحها في يناير 2020، والأخرى قاعدة 3 يوليو التي تم افتتاحها اليوم من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية في منطقة جرجوب، موضحًا أن موقع مصر الإستراتيجى فرض على القوات المسلحة المصرية التوسع في إنشاء القواعد العسكرية، موضحا أن وجود القواعد العسكرية بمناطق مختلفة ليس للتأمين فقط، وإنما يمهد الطريق أمام إنشاء مناطق عمرانية جديدة.
وتابع، أن القوات المسلحة المصرية هى أذرع الشعب المصرى، في ظل الأزمات والتهديدات التي تحيط بالمنطقة، وتواجد أسطول بحرى خاص بكل منطقة يحقق السرعة والاستقلالية في تنفيذ المهام، والظروف والتحديات الراهنة تطلبت التوسع في بناء القواعد العسكرية للقوة.
وأردف، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، أن قاعدة الإسكندرية البحرية التابعة للقوات المسلحة المصرية كانت تغطي مهام تأمين حدود مصر على مسافة 1000 كيلو من رفح شرقا إلى السلوم غربا، في وقت كانت التهديدات فيه محددة ومعروفة، لكن التهديدات في الوقت الحالي تنوعت لذلك قررت مصر إنشاء قاعدة 3 يوليو.
وأوضح “شهود”، أن هناك دلالة مكانية من إنشاء قاعدة 3 يوليو العسكرية، وهو تأمين الساحل الغربي لمصر خاصة بعد الأزمات والتهديدات الأخيرة التي أحاطت بالشقيقة الحبيبة ليبيا، بالإضافة أنه في عملية التدريب العسكري مع الجيوش الأجنبية في منطقة ساحلية بعيدة عن العمق الداخلي المصري مما يجعل الأراضي المصرية كلها غير مستباحة، مؤكدًا أن إنشاء قاعدة 3 يوليو البحرية، بمنطقة جربوب على الساحل الشمالى لمصر، تؤكد على تطور القدرات العسكرية البحرية المصرية، لمواجهة التحديات التى أعقبت 25 يناير وما يسمى بالفوضى الخلاقة.