أكّد نادي الأسير أنّ المعتقل هشام أبو هواش (40 عامًا) من دورا/الخليل، يواجه الموت في مستشفى “أساف هروفيه” الصهيوني، بعد أنّ مر على إضرابه 138 يومًا رفضًا لاعتقاله الإداريّ، ومنذ فجر هذا اليوم حتّى الساعة هناك صعوبة كبيرة في إيقاظه، حيث تضطر عائلته لإيقاظه لشرب الماء.
وقال نادي الأسير، إن سلطات الاحتلال تننفذ جريمة بحقّه، مع استمرارها في تعنتها ورفضها الاستجابة لمطلبه والمتمثل بإنهاء اعتقاله الإداريّ التعسفيّ.
ووجه نادي الأسير نداءه لكافة جهات الاختصاص ولكافة المستويات بالتدخل بشكلٍ حاسم وجدي لإنقاذ حياته قبل فوات الآوان، مشددًا على أنّ المعركة التي يخوضها أبو هواش هي معركة من أجل كل فلسطينيّ واجه ويواجه هذه السياسة.
وأشار نادي الأسير، إلى أنّه وعلى مدار أكثر من أربعة شهور، نفّذت أجهزة الاحتلال جملة من الإجراءات التنكيلية و الانتقامية بحقّه، وضاعفت من سياساتها التي تحاول عبرها كسر هذه التجربة.
فعلى مدار الشهور الماضية ماطلت ورفضت نقله لمستشفى مدني رغم حالته الصحية الحرجة، و أبقته فيما يسمى بالسجن “الرملة” حتّى تاريخ قرار تجميد اعتقاله في تاريخ السادس والعشرين من كانون الأول الماضي 2021.
يذكر أنّ نحو (500) معتقل إداريّ، سيشرعون اليوم بخطوة مقاطعة محاكم الاحتلال، رفضًا لسياسة الاعتقال الإداريّ، التي سرقت أعمار المئات من المعتقلين الإداريين، تحت ذريعة وجود “ملف سرّيّ”.