نادي الأسير: تدهور جديد على الوضع الصحي للأسير ناصر أبو حميد ونقله مجددًا إلى المستشفى

أكد نادي الأسير أن تدهورا جديدا طرأ على الوضع الصحي للأسير ناصر أبو حميد (49 عاما) من مخيم الأمعري، عقب ظهور أعراض جديدة عليه استدعت نقله إلى المستشفى مجددا، بعدما أظهرت نتائج الفحوص مؤخرا إصابته بورم في الرئتين، لكن حتى الآن لم تحدد طبيعة الورم.

وأوضح نادي الأسير، في بيان له، اليوم الاثنين، أن الأسير أبو حميد عانى مؤخرا من تفاقم في وضعه الصحي، وتحديدا من أوجاع في الصدر نقل على إثرها من سجن “عسقلان” إلى مستشفى “برزلاي”، ليتبين لاحقا أنه مصاب بورم.

وحمل نادي الأسير مجددا سلطات الاحتلال كامل المسؤولية عن مصير وحياة الأسير أبو حميد، وكافة الأسرى المرضى، خاصة مع التصاعد الراهن في أعداد الحالات المرضية بين صفوفهم، وتسجيل عدة حالات بإصابتها بأورام، لافتا إلى أن سجن “عسقلان” من بين السجون التي يقبع فيه عدد من الأسرى المرضى الذين يعانون أوضاعا صحية مزمنة، كالقلب، والسرطان، ومنهم الأسرى: محمد ابراش، وموفق عروق، وشادي موسى، وعثمان أبو خرج، وياسر ربايعة، ووائل أبو شخدم، وعاهد أبو خوصة، وممدوح عمرو.

يشار إلى أن الأسير أبو حميد المحكوم بالسجن سبعة مؤبدات و(50) عاما والمعتقل منذ عام 2002، قضى معظم حياته في سجون الاحتلال منذ أنّ كان طفلا وتعرض عدة مرات لإصابات بليغة برصاص الاحتلال، منذ سنوات الثمانينات.

ولفت نادي الأسير إلى أنّ أبو حميد هو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في سجون الاحتلال، اعتقل أربعة منهم عام 2002 وهم: نصر، وناصر، وشريف، ومحمد، إضافة إلى شقيقهم إسلام الذي اعتقل عام 2018، ولهم شقيق سادس شهيد وهو عبد المنعم أبو حميد، كما أن بقية العائلة تعرضت للاعتقال، وحُرمت والدتهم من زيارتهم لسنوات، وفقدوا والدهم خلال سنوات اعتقالهم. كما تعرض منزل العائلة للهدم خمس مرات، كان آخرها عام 2019.

ومن الجدير ذكره أن عدد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال نحو 550، وعدد الأسرى الذين استشهدوا نتيجة سياسة الإهمال الطبي (71) أسيرا من بين (226) أسيرا استشهدوا في سجون الاحتلال منذ عام 1967