وشهد ركن نادي الإبل إقبالاً من المواطنين والمقيمين والدبلوماسيين والسياح، حيث حوى الركن على وثائقي مرئي قصير عن عمل النادي والمهرجانات المُشرف عليها، إلى جانب شرح كامل عن حدمة توثيق سلالات الإبل والمعلومات الخاصة بها كالحمض النووي (DNA) باعتباره واحداً من الخصائص الحيوية المميزة للكائنات الحية، كما تضمّن الركن تعريفاً بنظام الأسماء والشعارات الخاص بالإبل والمُلاّك.
وجذبت الكؤوس التي تُطرح سنوياً لعروض الإبل وسباقاتها موقعاً بارزاً في ركن النادي في المعرض، وشاهد الزوّار الجوائز التي تنافس عليها كبار مُلاّك الإبل في مهرجان الملك عبد العزيز في نسخه السبع الماضية، وتعرّف الجميع على ” الشداد” وجوائز: ” بيرق المؤسس” و ” سيف الملك” و ” نخبة النخبة”.
ودأب نادي الإبل على المشاركة في المعارض والمؤتمرات للوصول لأكبر شريحة من الجمهور، وللتعريف بخدماته وتسهيلاً على العملاء المباشرين. وجاءت مشاركة نادي الإبل في معرض الصقور ضمن 20 جناحاً عارضاً من باب تأصيل الموروث وتحويله إلى رافد اقتصادي يبرز الموروث وينقل الهواية التراثية إلى الأجيال القادمة.
ومعرض الصقور والصيد السعودي الدولي الأكبر من نوعه في المملكة والعالم، ويجمع كل ما يُعنى بموروث الصقارة والصيد وأنشطة الرحلات البرية في فعالية ثقافية وترفيهية.