كشفت شهادة شاهد الملك في محاكمة رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، بنيامين نتنياهو، ومستشاره الإعلامي السابق، نير حيفيتس، اليوم الإثنين، أن قرار نتنياهو بتثبيت بوابات إلكترونية على مداخل المسجد الأقصى، في تموز/ يوليو 2017، اتخذ إثر ضغوطات مارسها أفراد من عائلة نتنياهو على الأخير، وفي مقدمتهم ابنه، يائير، وزوجته ساره.
وقال حيفيتس إنه خلال هذه الفترة، رأى أن نتنياهو غير مؤهل لاتخاذ قرارات أمنية، وأن محيط نتنياهو – في إشارة إلى أفراد أسرته – “أثرت عليه في ما يتعلق باتخاذ قرارات في مسائل أمنية”، الأمر الذي كان قد يؤدي، وفقا لحيفيتس، “إلى سقوط آلاف القتلى”.
واستأنف حيفيتس، اليوم، شهادته أمام المحكمة المركزية في القدس، في “الملف 4000″، الذي يتهم فيه نتنياهو بتلقي الرشوة على شكل تغطية إعلامية داعمة في موقع “واللا” الإلكتروني، الذي يملكه شاؤل ألوفيتش، مقابل حصول الأخير على منافع لأعماله من وزارة الاتصالات.
وكان حيفيتس قد أفاد جهات التحقيق، بحسب ما كشف موقع “واينت” في أيار/ مايو 2018، بأن إصرار نتنياهو على تثبيت البوابات الإلكترونية الكاشفة للمعادن عند بوابات الحرم القدسي، في أعقاب عملية إطلاق نار قتل فيها عنصرين من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في تموز/ يوليو الماضي، كان نتيجة للضغوطات التي تعرض لها في عائلته، وخصوصا من ابنه يائير وزوجته ساره.