قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن قوات قوات الاحتلال تحاصر منزل رئيس حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، في خان يونس.
جاء ذلك في كلمة مقتضبة بثها نتنياهو على حسابه في منصة “إكس” مساء اليوم الأربعاء.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي: “قلت الليلة الماضية إن قواتنا يمكنها الوصول إلى أي مكان في قطاع غزة. والآن هي تحاصر منزل السنوار”.
ومضى قائلا: “يمكن للسنوار الهروب، لكنها مسألة وقت فقط قبل أن نصل إليه”.
وبالإضافة إلى استمرار عملياتها العسكرية شمالي قطاع غزة، تشن إسرائيل قصفا عنيفا على خان يونس (جنوب)، حيث يوجد منزل عائلة السنوار، تزامنا مع توغل بري لقواتها.
وفي شأن آخر، قال نتنياهو: “نمارس الضغوط للسماح للصليب الأحمر بزيارة مختطفينا (..) تحدثت اليوم مرة أخرى مع رئيسة الصليب الأحمر وطلبت منها التوجه إلى قطر، التي ثبت أن لها نفوذا على حماس، والمطالبة بزيارة الصليب الأحمر لمختطفينا، وبالطبع توفير الدواء لهم”.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري أن “منزل” السنوار يقع بمنطقة خانيونس ولكنه الآن ليس فوق الأرض بل تحت الأرض، كاشفا أن مهمتهم تتمثل في الوصول إلى السنوار وقتله.
وأضاف أنه في الـ 48 ساعة الماضية، “اخترقنا خطوط الدفاع في جباليا والشجاعية وخانيونس”، معتبرا أن قوات الجيش الإسرائيلي “تنتصر في المعارك المباشرة وتكون لها اليد العليا”.
وعن استهداف جماعة “أنصار الله” الحوثيين لإيلات جنوبي إسرائيل، لفت هاغاري إلى أن “إطلاق النار على إيلات هو عمل إرهابي للحوثيين في إطار مهمة إيرانية”.
وأضاف: “هذه مشكلة عالمية. ويجري الآن إنشاء فرق عمل تابعة للقيادة المركزية الأمريكية في البحر الأحمر ومناطق أخرى لمعالجة المشكلة”.
يشار إلى أن صحيفة “يديعوت أحرونوت” ذكرت أمس الثلاثاء، أن مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة من المحتمل أن تجعل إسرائيل تدفع ثمنا أكبر مما دفعته بالشمال، داعية إلى خفض التوقعات بشأن العملية العسكرية.
تجدر الإشارة إلى أنه في 3 ديسمبر الجاري، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن القوات الإسرائيلية شرعت بالعمليات البرية شمال خانيونس في جنوب قطاع غزة.
وقالت الإذاعة إن “هناك قوات مدرعة في المنطقة بدأت بالفعل بالتحرك ومهاجمة أهداف تابعة لحركة “حماس”.