تعهّد رئيس حكومة الاحتلال “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء باستعادة الجنود الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة .
وقال نتنياهو، خلال كلمة ألقاها في مراسم ذكرى قتلى معارك الكيان “سنقف موحدين وسنستعيد إخواننا، أورون، هدار، أبارا وهشام، وسنقف كأخوة وسنضمن قوتنا من جيل إلى جيل”.
وعبر نتنياهو عن أمله بتجاوز الشرخ الداخلي وضمان أمن الكيان لسنوات طويلة، داعيًا إلى “وحدة الهدف وعدم إثارة أطماع الأعداء في هذه المرحلة”.
وفي سياق متصل قال شقيق الضابط الإسرائيلي الأسير لدى حماس هدار غولدن: “نشعر أنه تم نسيان أخي على مدار السنوات”.
ونقلت قناة الاحتلال الـ7 عن شقيق غولدن قوله: “إسرائيل لا تفعل ما يكفي لإعادة الجنود الأسرى”
وقبل أيام قال تسليل ترجمان صديق جولدن، إن الحرب لم تنتهِ حتى يعود هدار.
وأضاف ترجمان في حديث لموقع قناة الاحتلال الـ 7: “للأسف لا يزال هدار في غزة منذ أكثر من ثماني سنوات ونصف السنة، وبقدر ما نشعر بالقلق، إلا أن الحرب في نظرنا لم تنتهِ حتى يعود”.
وتابع: “هناك تعهد غير مكتوب بين قيادة الدولة وأولياء أمور الجنود الذين تم إرسالهم للمعركة، بأن الجيش يعيد الجندي حيّاً أو ميتاً”.
وأكمل صديق الضابط الأسير غولدن: “تقع المسؤولية على عاتق كل واحد منا، لقد خرجوا لحمايتنا وعلينا إعادتهم إلى الوطن”.
وأوضح أن حركة “حماس” اليوم تفرض على كيان الاحتلال المعادلة وتطلق الصواريخ متى شاءت، قائلًا: “نحن دولة أسيرة، كان يجب أن نربط كل تعامل مع غزة بقضية الأسرى”.
ومطلع أبريل 2015، أعلنت القسام للمرة الأولى وجود “4 جنود إسرائيليين أسرى لديها”، دون الكشف رسميًا إن كانوا أحياء أم أموات.
وعرضت القسام صور أربعة جنود إسرائيليين وهم: “شاؤول آرون” و”هادار جولدن” و”أباراهام منغستو” و”هاشم بدوي السيد”.
وترفض “حماس” بشكل متواصل تقديم أي معلومات حول الإسرائيليين الأسرى لدى القسام إلا “بعد دفع الثمن”.
هل لديك سؤال؟
تابعنا على السوشيال ميديا او اتصل بنا وسوف نرد على تساؤلاتك في اقرب وقت ممكن.