نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، ما تردد حول وجود “اتفاق سري” مع زوجته سارة، يسمح لها بالمشاركة في إدارة شؤون الدولة.
جاء ذلك في إطار إفادة قدمها نتنياهو أمام “محكمة الصلح” في مدينة ريشون لتسيون وسط إسرائيل في إطار دعوى تشهير رفعها المحامي ديفيد شيمرون، أحد مساعديه ضد ديفيد آرتسي، الذي ادعى أن شمرون قدم له عقدا تعهد نتنياهو بموجبه بإشراك زوجته في التعيينات السياسية العليا وعدم السفر بدونها.
وقال نتنياهو للمحكمة: “لم يكن هناك اتفاق سري. كل شيء كذبة وقصة خيالية كبيرة ومخزية”، وفق صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.
من جانبها، قالت سارة نتنياهو في شهادتها للمحكمة “منذ 30 عاما، كنت أسمع عن اتفاق بيني وبين زوجي، لم يكن موجودا ولم يحدث أبدا. يذكرون في كل مرة اسم محامٍ مختلف”.
وأضافت: “هناك الكثير من الأكاذيب، لا نهاية لها. لو كنت سأرفع دعاوى (تشهير) لقضيت كل النهار والليل في المحاكم، ولم أكن لأقوم بعملي العام لأبناء القدس كاختصاصية نفسية”.
وشغل نتنياهو رئاسة الحكومة الإسرائيلية لمرات عدة أولها بين عامي 1996-1999 ثم لـ 12 عاما متصلة بين 2009 إلى 2021، ثم عاد مجددا أواخر شهر ديسمبر/ كانون الأول 2022، على رأس ائتلاف من أحزاب يمينية متشددة.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قال وزير المال الإسرائيلي السابق أفيغدور ليبرمان، في إطار شهادته بالقضية ذاتها إن سارة نتنياهو، تدخلت في كثير من التعيينات السياسية.
وقال ليبرمان: “سارة نتنياهو كانت نشطة بشكل لا لبس فيه وتتدخل في التعيينات”.