تأجلت زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إلى الإمارات والتي كان يفترض أن تتم الأسبوع المقبل. ونفت مصادر في مكتب نتنياهو وجود علاقة بين تأجيل هذه الزيارة وبين تسلل وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، إلى المسجد الأقصى صباح اليوم، وحقيقة أن الإمارات نددت رسميا بتسلل بن غفير.
وقالت المصادر إن زيارة نتنياهو ستجري في وقت لاحق من الشهر الحالي، حسبما نقل عنها موقع “واينت”.
وأدانت الإمارات بشدة تسلل بن غفير إلى المسجد الأقصى بحماية القوات الإسرائيلية، وأفادت وكالة أنباء الإمارات بأنه جددت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها “موقفها الثابت بضرورة توفير الحماية الكاملة للمسجد الأقصى ووقف الانتهاكات الخطيرة والاستفزازية فيه، وعلى احترام دور المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة في رعاية المقدسات والأوقاف بموجب القانون الدولي والوضع التاريخي القائم، وعدم المساس بسلطة صلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى”.
ودعت الوزارة الإماراتية السلطات الإسرائيلية إلى “خفض التصعيد وعدم اتخاذ خطوات تفاقم التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة”.
وتابعت الوزارة أن الوزارة “شددت على أهمية دعم كافة الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد الوصول إلى حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.
ونددت تركيا بإسرائيل وجاء في بيان “أننا قلقون وندد بالعمل الاستفزازي لوزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ضد المسجد الأقصى برعاية الشرطة الإسرائيلية. وندعو إسرائيل إلى العمل بمسؤولية من أجل منع استفزازات كهذه تستهدف مكانة وقدسية الأماكن الدينية في القدس وتؤدي إلى تصعيد في المنطقة”.