ورغم أن تجربة العام الحالي تأتي بعد هدوء دام عامين لظروف جائحة كورونا التي وقفت عائقاً أمام استقبال حشود المعتمرين والمصلين في الحرمين، إلا أن السعودية كانت جاهزة على أتم استعداد هذا العام ولم تترك للمفاجآت فرصة عرقلة مهمتها التي اشتاقت لها طوال عامين في استقبال ضيوف الرحمن. ووفرت الحكومة السعودية إمكانات مادية وبشرية ومشاريع ضخمة للتسهيل على ضيوف الرحمن، وتهيئة السبل للحفاظ على سلامتهم، لاسيما أن المسجد الحرام ولأول مرة منذ عامين شهد كثافة عالية، بعد أن منّ الله على الجميع برفع الإجراءات الاحترازية المرتبطة بفايروس كورونا.
وظلت القيادة السعودية دوماً تضع على قائمة أولوياتها أهمية بذل قصارى الجهد لخدمة ضيوف الرحمن على هذه الأراضي المقدسة.
هل لديك سؤال؟
تابعنا على السوشيال ميديا او اتصل بنا وسوف نرد على تساؤلاتك في اقرب وقت ممكن.