نجاح التجربة
من جهته، قال المزارع الشاب ناصر بن جلباب آل عباس: «بعد قيامي بسلسلة من التجارب في زراعة كثير من الخضروات والفواكه النادرة، والتي حققت من خلالها العديد من النجاحات، والتي كان آخرها التين الإسباني (البراون) قررت خوض تجربة زراعة الرمان الأمريكي، والمعروف بالوندر فل بمزرعتنا، فقمت وأشقائي بزراعة عيدانه التي جلبناها قبل سنة، ولم نكن على الإطلاق نتوقع أن ننجح في ذلك، والسبب يعود إلى أن منتج الرمان لا تنجح زراعته عادة سوى في المناطق المرتفعة والجبلية والمعروفة ببرودة جوها كمحافظة الطائف وفي عدد من مناطق عسير واليمن، ولكنه جاء عكس توقعاتنا، ونجحت التجربة بشكل لا يوصف، كما أنه ظهر بشكل مختلف عن رمان المناطق الأخرى كرمان الطائف والرمان اليمني، وكذلك المحلي بكبر أوراقه، وحمار لونه من الخارج والداخل وطول شجرته الفارع، وبإذن الله تعالى، سنقوم بإكثاره وتوزيعه على من رغب في ذلك من المزارعين بداخل وخارج منطقة نجران، كما أننا سنقوم بجني ثماره وتصديرها للأسواق خلال الأسابيع المقبلة، بإذن الله، وبأسعار معقولة ستكون في متناول الجميع.
زراعة الرمان
تتطلب زراعة أشجار الرمان عوامل وظروفاً بيئية محددةً للنمو كغيرها من الأشجار؛ حيث يجب أن تُزرع أشجار الرمان في أواخر فصل الشتاء أو أوائل فصل الربيع، وهي تنمو في المناطق ذات المناخات الاستوائية، أو الدافئة، أو المعتدلة، كما يمكن أن تنمو في الأماكن ذات الصيف الحارّ والجاف، أو الشتاء البارد، ويمكن لتلك الأشجار أن تتحمل درجات الحرارة التي تتراوح بين -12 و-8 درجاتٍ مئوية، إلا أنها تعد أكثر حساسية للطقس البارد مقارنة مع الحار.
أصناف الرمان في عدد من الدول
مصر: الرمان المنفلوطي، ورمان ناب الجمل، والوردي، والبناتي، والحجازي، والبلدي، والأصفر، والأسود، ورمان غرناطة.
المغرب: الرمان القزم دائم الخضرة، ورمان غرناطة الأصفر، ورمان غرناطة الأحمر
تونس: الرمان التونسي، والزهري (بالإنجليزية: Zehri)، والجبالي، والشلفي، والغروسي، والأندلسي، والزغواني، والبلاهي.
الأردن: الرمان الخضاري، والبرادي، والحصماصي، والقراطي، والشامي، والفارسي، والحلاوي، والطائفي.
سورية: الوردي، والمليسي، والبناتي، والعربي، والمنفلوطي، والطائفي أو الحجازي، واللفاني، والأسود، ورمان السوسة.
اليمن: الرمان الطائفي، والعرقبي، والمليس، والحداء، والخازمي، والصماطي، والخضاري، والصيني، ومليس الروضة، وغيرها.