دشن نجوم مغاربة حملة تبرعات لفائدة عائلة الطفل ريان الذي قضى نحبه داخل بئر ضيقة وعميقة ظل عالقا فيها لمدة 5 أيام، وسط جهود كبيرة لإنقاذه.
وفي هذا الصدد، قالت الفنانة المغربية، دنيا بطمة، إنها قررت التبرع لذوي الطفل ريان بمبلغ مالي، مؤكدة على أنه واجبها كأم مغربية أن تساعد العائلة المنكوبة.
وأضافت دنيا بطمة عبر حسابها في “انستغرام”: “مريت أنا وأسرتي الصغيرة والكبيرة اللي هي أنتم بخمس أيام صعبة كان أملنا أن نرى ريان بين عائلته، لكن وبعد مجهودات الأبطال قدر الله وما شاء فعل لينتقل الى رحمة الله صغيرنا ريان”.
وأوضحت أن تبرعها المادي لعائلة ريان هو واجب عليها كمغربية، وتضامنا منها، علها ترسم لو ابتسامة على وجه عائلة ابن كل المغاربة.
من جهتها، أعلنت ابتسام بطمة، شقيقة دنيا، عن التبرع ضمن الحملة التضامنية مع ذوي ريان بمبلغ مادي. داعية كل ميسور حال أن يساهم في الحملة ولو بالقليل.
وفي وقت سابق، أعلن لاعب فريق اتحاد جدة السعودي، المغربي عبد الرزاق حمد الله، عن إهدائه منزلا مجهزا بالكامل لعائلة ريان.
وقال في منشور على “انستغرام”: “قررت باسمي واسم عائلتي وباسم كل المغاربة والمسلمين أن أساعد وأدخل القليل من الفرحة على عائلة ريان، والديه وإخوته وأهديهم منزلا مجهزا بالكامل. ونسأل الله أن يتقبل منا ويجعلها في ميزان حسنات كل المسلمين، هذه مساعدة من اخ الى إخوته، والله ولي التوفيق”.
وقضى الطفل ريان، البالغ من العمر 5 سنوات، نحو 100 ساعة داخل حفرة بئر عمقها 60 مترا ولا يتجاوز قطرها 30 سم، في ضواحي مدينة شفشاون، 5 أيام، عانى خلالها من نزيف في رأسه بسبب ارتطامه بالصخور أثناء سقوطه.
كما أظهرت المعاينات الطبية التي أجراها الفريق الطبي الذي دخل إلى النفق لاستخراج الطفل ريان، أنه كان يعاني من كسور في الرقبة والعمود الفقري.
وترقب الملايين في المغرب والعالم العربي نهاية سعيدة لمحنة الطفل الذي جلبت قصته تعاطفا دوليا واسعا، لكن شاءت الأقدار أن يلفظ أنفاسه الأخيرة وحيدا قبل وقت قليل من وصول فرق الإنقاذ إليه.