وتأتي المبادرة تماشيًا مع إستراتيجية تطوير منطقة عسير، في محور الإنسان، وشارك في الندوة التي أقيمت على مسرح إدارة التعليم، كلٌ من الدكتور فهاد الحمد، وزير الاتصالات وتقنية المعلومات سابقاً، والدكتور سعود المتحمي وزير الدولة السابق عضو مجلس الشورى، والدكتور عبد الله الفوزان نائب الرئيس وأمين عام مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، والدكتور سعود المصيبيح رئيس مركز تعارفوا للإرشاد الأسري، واللواء الطيار الركن متقاعد عبدالله السعدون، بحضور محافظ سراة عبيدة مسفر بن حامد آل محضي، وعدد من مديري الإدارات الحكومية.
وأكد المشاركون في الندوة أن تشكيل القدوة، يبدأ من الأب والأم، وأن التحديات تصنع القدوة، مؤكدين أن القناعات تُزرع في الفرد منذ الصغر، وأن القلة المبدعة لديها القدرة على تغيير القناعات وتطويرها.
وكشف المتحدثون أن القناعات تبدأ بالتفكير، ثم الأقوال ثم الأفعال ثم العادات ثم المعتقدات، مؤكدين أن التعليم أساس تقدم المجتمعات، وأن الأمم لا تقوم إلا بالتعليم والتغيير، وأن التغيير لا يتم إلا بالتعليم.
وقال المتحدثون «إنه بالإمكان التعلم من الفشل والإحباط، أكثر مما يمكن تعلمه من النجاح، وأنه لا يمكن لشخص أن يبني لشخص آخر الجسر الذي يعبر منه لتغيير حياته»، مشيرين إلى أن المهارات لا تكتسب بالتمني، وإنما تحتاج للعمل والجد والتدريب، وأن الأفكار السلبية والأشخاص المحبطين، قد يقتلان الكثير من الإبداع والمبدعين. وفي ختام الندوة قُدمت دروع تذكارية تكريماً لضيوف الندوة.