وأوضح المطيري أنه نظرا لأن «عمى الألوان» يعد حالة غير مؤلمة، فإنه لا يؤثر على حياة الفرد، خصوصًا عند اتباعه بعض النصائح الخاصة بالتعايش معه، وتشمل حفظ ترتيب ألوان الأشياء الضرورية مثل إشارة المرور، ووضع ملصقات على الملابس تخبره عن لونها، وذلك من خلال مساعدة الآخرين، وترتيب الملابس باستخدام مصابيح ضوء النهار، للمساعدة في زيادة سطوع لون الأشياء، والاعتماد على الحواس الأخرى، خاصة عند الطبخ واختيار الفواكه الطازجة. كذلك استعمال التطبيقات الخاصة بالهاتف المحمول أو الكمبيوتر اللوحي في تمييز اللون خلال مهام معينة.
وأضاف «المطيري» أن هناك عددا من المضاعفات، من أهمها ضعف الرؤية، لأن المخاريط مسؤولة أيضًا عن رؤية التفاصيل الدقيقة، إلى جانب عدم القدرة على أداء وظائف تتطلب رؤية دقيقة للألوان مثل الطيارين وسائقي القطارات ومراقبي الحركة الجوية، وصعوبة في أداء المهام اليومية مثل اختيار الملابس والقيادة وطهي الطعام، واستخدام الأجهزة الإلكترونية، ومشكلة في معرفة التحذيرات أو علامات السلامة.