هي ليست مجرد عبارات نشرت مباشرة بعد عملية حوارة الأخيرة في نابلس بقدر ما هي رسائل تعكس مشاعر ومواقف الشارع الأردني خصوصا تجاه اجتماعات القمة الأمنية في مدينة العقبة التي انطلقت صباح الأحد جنوبي المملكة وسط حراسة مشددة وبكلمة افتتاحية لوزير الخارجية أيمن الصفدي.
تعليقات بالجملة على منصات التواصل صدرت في السياق أبلغها تأثيرا تلك التي قدمت نصيحة باسم الناشط السياسي أنس مهنا لأعضاء الوفد الفلسطيني في العقبة بالانتباه أثناء طريق العودة لأن “طريق حوارة- نابلس مسكر”.
الصحفي المخضرم إياد خليفة قالها باختصار أكثر “القمة في حوارة – نابلس”. وقبل ذلك ندد سياسيون ونقابيون كبار باجتماعات العقبة وعلى أكثر من صعيد.
الناشط النقابي البارز ذو الميول الإسلامية أحمد أبو غنيمة نشر تدوينة يسأل فيها سلطات بلاده: “لماذا نقدم لهم بعد كل جريمة يرتكبونها طوق نجاة؟”.
أبو غنيمة أعلن بأنه كمواطن أردني يرفض قمة العقبة في الوقت الذي نظر لها القيادي الشاب في الحركة الإسلامية رامي العياصرة باعتبارها محاولة لتطويق المقاومة التي تجددت جذوتها في الوطن الفلسطيني المحتل.