فيما تتواصل احتجاجات الأحواز بإيران، وافق برلمان الملالي على مشروع قانون يضع الفضاء الإلكتروني تحت رقابة الحرس الثوري. واتهمت منظمة العفو الدولية النظام الإيراني بأنه يستخدم قطع الإنترنت للتغطية على الانتهاكات والقمع بحق المتظاهرين. وقوبل المشروع الإيراني برفض واسع من الناشطين السياسيين والمدنيين ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي وحتى بعض المسؤولين في النظام الإيراني.
وفي ساحة آزادي وسط طهران احتشدت أمهات ضحايا نوفمبر 2019 اليوم (الجمعة) وهن يحملن صور أبنائهن تضامنا مع انتفاضة العطشى في خوزستان، ثم انطلقن في مسيرة وطالبن المواطنين بالانتفاض ضد نظام الملالي، ورددن شعار «اتحدوا اتحدوا، عديمو النخوة هم جالسون».
وقد اعتقلت قوات أمن النظام جميع أمهات الانتفاضة اللائي ذهبن إلى مترو الأنفاق في منطقة صادقية لمواصلة مظاهراتها بعد الاعتداء عليهن بالضرب. وأكد شهود عيان أن عناصر النظام اعتدت على الأمهات ووجهت إليهن السباب، كما خلعوا الحجاب عن رؤوسهن وضربوهن بشدة. وأفادت مصادر المعارضة الإيرانية بأن المعتقلات نقلن إلى جهة مجهولة ولا يعرف شيء عن مصيرهن.