قال نائب الأمين العام لـ”حزب الله” نعيم قاسم، اليوم (الاثنين)، إن عمليات الحزب استمرت بنفس الوتيرة وأكثر منذ استشهاد الأمين العام للحزب حسن نصر الله، مضيفاً: «قواتنا مستعدة لأي توغل بري للجيش الإسرائيلي وهي جاهزة للالتحام البري معه».
ولفت إلى أن «عناصر الحزب تابعوا عملهم بحسب الخطط البديلة التي وضعها زعيم الحزب (نصر الله) بما في ذلك للأفراد وللقادة البدائل»، مؤكدا أن «الجميع حاضر في الميدان».
وقال إنه على «رغم الاعتداءات على المدنيين ومحاولات الإرباك لن نتزحزح قيد أنملة عن مواقفنا»، مضيفاً أن «الحزب سيستمر في مساندة وغزة وفلسطين».
ودعا قاسم إلى مراقبة ما حصل بعد اغتيال نصر الله إذ «استمرت عمليات المقاومة بالوتيرة نفسها».
وأشار إلى ضرب هدف على بعد 150 كلم من حدود لبنان، وضرب حيفا بصاروخ. لكنه قال إن العمليات مرتبطة بكيفية «إدارة المعركة».
وتابع: «ما نقوم به هو الحد الأدنى كجزء من خطة متابعة المعركة وما يتطلبه الميدان لمعركة قد تكون طويلة والخيارات مفتوحة أمامنا».
وقال: «المصاب جلل والتضحيات كبيرة»، مشيراً إلى أن «إسرائيل تعمل على ضرب قدرات الحزب وخلق شرخ من خلال ضرب القرى».
وشدد على أن إسرائيل «لن تتمكن من ضرب قدراتنا العسكرية المتينة والكبيرة وهو (الإسرائيلي) يجن في كثير من الاحيان لعدم قدرته على ضرب هذه القدرات… لدينا جهوزية كاملة عسكرياً وبشرياً».
وتابع: : «نحن الآن نتابع القيادة وإدارة المواجهة بحسب هيكلية الحزب. عندنا نواب للقيادات في أي موقع كان وأجرينا العمل اللازم لتحل البدائل مكان من قُتل أو أصيب».
وقال: «سنختار أميناً عاماً للحزب في أقرب فرصة وبحسب الآلية المعتمدة في الحزب. الخيارات ستكون سهلة لأنها واضحة ولأننا على قلب واحد».