قال أمين عام حزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم في كلمة مساء السبت، إن الحزب منع إسرائيل من القضاء على المقاومة وسحقها، ومنعنا تل أبيب من دخول الشرق الأوسط الجديد من بوابة لبنان.
– العدوان هو المشكلة وليست المواجهة هي المشكلة.
– آلمنا العدو وهجرنا الكثير من المستوطنين أكثر من 200 ألف مستوطن وقتلت المقاومة المئات من الجنود.
– العدو يريد إلغاء أي مقاومة تقف بوجه مشروعه التوسعي على مستوى كل المنطقة.
– كنا نتوقع حصول العدوان الإسرائيلي على لبنان في أي لحظة لكن لم نكن نعلم التوقيت وهذا كان قبل طوفان الأقصى وبعده.
– أهلنا كانوا سندا للمجاهدين الأبطال الذين صمدوا في الميدان.
– تحملنا وتحمل أهلنا التضحيات الكبيرة لعدم كسر المقاومة.
– الجرائم الإسرائيلية كانت تستهدف كسر المقاومة دون أن تنجح وهذه الجرائم ليست إنجازا.
اتفاق وقف إطلاق النار
– عدلنا ما استطعنا من اتفاق وقف إطلاق النار الذي سلمته تل أبيب إلى الرئيس بري.
– تم عرض الاتفاق علينا وعلى الرئيس بري وكانت هناك ملاحظات وعدلنا ما استطعنا على الاتفاق وبالتالي هوكستين هو الذي أتى بالاتفاق.
– أدرك العدو أن الأفق بمواجهة حزب الله مسدود فذهب الى الاتفاق وهو متفق عليه بين إسرائيل وأمريكا.
– كنا سدا منيعا ومنعنا العدو من تحقيق هدف الشرق الأوسط الجديد من بوابة لبنان.
عوامل الانتصار
– ذهب العدو إلى وقف إطلاق النار بسبب عوامل القوة والصمود
– العامل الأول: بقيت المقاومة إلى اللحظة الأخيرة بالميدان.
– العامل الثاني: دماء الشهداء وعلى رأسهم دماء نصر الله.
– العامل الثال: الإدارة السياسية المتكاملة والفعالة مع إدارة مقاومة “أولى البأس”.
الخروقات الإسرائيلية
– لقد صبرنا خلال هذه الفترة على مئات الخروقات الإسرائيلية من أجل أن نساعد على تنفيذ الاتفاق ولنكشف العدو ونضع كل المعنيين أمام مسؤولياتهم.
– الحكومة هي المعنية بمتابعة منع الخروقات الإسرائيلية واللجنة المعنية بمتابعة الاتفاق معنية أيضا.
– نحن في حزب الله نتابع ما يحصل ونتصرف بحسب تقديرنا للمصلحة ومجريات الأمور.
– قلنا مرارا وتكرارا وأؤكد مجددا أن فلسطين نقطة الارتكاز لتحريرها في هذه المنطقة.
– خير لنا أن نواجه الغدة السرطانية مجتمعين من أجل منعها من التوسع ومن أجل إبطال احتلالها.
– المقاومة تربح بالنقاط وليس بالضربة القاضية على عدوها.
– شرعية المقاومة تأخذها من إيمانها بقضيتها مهما كانت الإمكانات.
– انتصرت المقاومة لأن العدو لم يتمكن من تحقيق هدفه الأصلي وهو القضاء على حزب الله.
– مقاومة حزب الله مستمرة إيمانا وإعدادا
– لا نعرف الفترة التي ستُسقط فيها المقاومة هذا المحتل فهذه المقاومة تربح أحيانا وتخسر أحيانا والمهم هو استمرارها وبقاؤها في الميدان.
– المقاومة عندما تقدم التضحيات لا يعني ذلك أنها خسرت بل دفعت ثمن استمرارها.
– الانتصار أن تبقى المقاومة وأن لا ترد على أصوات النشاز التي تعيش حالة من الخيبة وردة الفعل.
– التضحيات تزيدنا مسؤولية في مواجهة العدو التوسعي.
– المقاومة أنشئت وبينت جدواها وبينت أن العدو لا يمكن أن ينسحب إلا بالمقاومة.
– حزب الله قوي ويتعافى من جراحاته.
– المقاومة مستمرة ولكل مرحلة طرقها وأساليبها وهذا ما سنعمل عليه.
– نعتبر أن كل اللبنانيين الذين ساندوا واعترضوا على العدوان هم شركاء في عملية النصر.
– العدوان أوقفناه عند الحدود بالتفاف أهلنا وأحبتنا.
– من يرى أن حزب الله قوى فاعلة سيرى منا ترحيبا فلبنان ينهض بجميع أبنائه ومكوناته.
– حزب الله مستمر ومقاومته مستمرة ولبنان بعناصر قوته مستمر.
– حزب الله قوي ويتعافى من جراحاته ومن كان يتأمل بانتهاء حزب الله خاب أمله.
– يجب أن نستمر بالمقاومة فهي التي منعته مع جيشها وشعبها من التوسع في لبنان.
– العدو يفكر بالاستيطان في غزة وضم الضفة الغربية بتغطية من أمريكا التي تدعمه بكل إمكاناتها.
برنامج حزب الله المستقبلي
– من ضمن برنامج عملنا الحوار الإيجابي حول القضايا الإشكالية ومنها “ما هو موقف لبنان من الاحتلال الاسرائيلي لأرضه؟ وكيف نقوّي الجيش اللبناني؟ وماهية استراتيجية الدفاع اللبنانية؟
– برنامج عملنا في المرحلة المقبلة هو تنفيذ الاتفاق في جنوب نهر الليطاني وإعادة الإعمار وانتخاب الرئيس.
– كل مرحلة لها طرقها وأساليبها وحصلت بعض التغيرات لكن المهم أن تبقى المقاومة.