06:20 م
الأربعاء 10 أبريل 2024
قالت القناة 14 الإسرائيلية، إن اغتيال عائلة رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” إسماعيل هنية، جاءت نتيجة التعاون بين مركز القيادة الجنوبية وسلاح الجو وجهاز الشاباك ونفذته طائرة بدون طيار “مسيرة”.
وعلق رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، على استشهاد 3 من أبنائه واثنين من أحفاده وإصابة آخرين عقب قصف جيش الاحتلال سيارتهم بمخيم الشاطئ بقطاع غزة.
وقال هنية: “أشكر الله على هذا الشرف الذي أكرمنا به باستشهاد أبنائي الثلاثة وبعض الأحفاد”، موضحا أنه بهذه الآلام والدماء نصنع الآمال والمستقبل والحرية لشعبنا ولقضيتنا ولأمتنا.
وأضاف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس: “أبنائي استشهدوا على طريق تحرير القدس والأقصى”، قائلا: “أبنائي ظلوا مع أبناء شعبنا في قطاع غزة ولم يبرحوا القطاع.
وتابع هنية، أن العدو المجرم تدفعه روح الانتقام والقتل ولا يقيم وزنا لأي معايير أو قوانين، مشيرا إلى أن العدو يعتقد أنه باستهداف عائلات القادة فإنه سيدفعهم إلى التنازل عن مطالب شعبنا.
وأكمل هنية: “هذه الدماء لن تزيدنا إلى إصرارا وثباتا وإرداة لأن نمضي على الطريق حتى تحقيق مطالب الشعب الفلسطيني”، موضحا أن ما فشل العدو في انتزاعه في الميدان يريد أن يأخذه بالسياسة وعلى طاولة المفاوضات.
وأوضح إسماعيل هنية: “نؤكد أن ما لم يأخذه العدو في الميدان لن يأخذه عبر طاولة المفاوضات، قائلا: “من يعتقد أن استهداف أبنائي سيدفع حماس لأن تغير من موقفها فهو واهم”، موضحا أن دماء أبنائه ليست أغلى من دماء الشعب الفلسطيني.
كانت وكالة رويترز، أعلنت استشهاد 3 من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” إسماعيل هنية وعدد من أحفاده في قصف إسرائيلي على مخيم الشاطئ غرب غزة.
وبحسب وكالة رويترز، فإن الشهداء هم كلا من حازم وأمير ومحمد هنية أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، مع اثنين من أبنائهم في قصف نفذه طيران الاحتلال على مخيم الشاطئ غرب غزة.
وأدان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة ارتكب جيش الاحتلال “الإسرائيلي” عصر اليوم “يوم عيد الفطر” مجزرة استهدفت عائلة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بعد قصف طائرات الاحتلال سيارة مدنية كان يستقلها عدداً من أبنائه وأحفاده، وراح ضحية هذه المجزرة خمسة شهداء حتى الآن ووقوع إصابات.
واستهدف الاحتلال عائلة هنية أثناء قيامهم بتنفيذ زيارات اجتماعية وعائلية بمناسبة حلول عيد الفطر، حيث تأتي هذه الجريمة استكمالاً لسلسلة من جرائم الاحتلال المتواصلة بحق المدنيين والأطفال والنساء رغم الأجواء المقدسة لعيد الفطر المبارك.
ويحمل المكتب الإعلامي الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والاحتلال “الإسرائيلي” المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر والجرائم التي مازال يرتكبها في إطار جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد المدنيين والأطفال والنساء والنازحين.
وطالب المكتب الإعلامي كل دول العالم الحر بوقف هذه الحرب العدوانية بالضغط على الاحتلال المجرم، ووقف عدوانه المستمر على شعبنا الفلسطيني.