يدرس اتحاد النقابات العمالية في إسرائيل تمديد الإضراب العام إلى يوم غد الثلاثاء، وتوسيعه ليشمل قطاعات أكبر.
وعمّ إضراب عام إسرائيل تضامنا مع ذوي الأسرى الإسرائيليين، ورفضا لعرقلة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إبرام صفقة التبادل، وذلك بعد إعلان الجيش الإسرائيلي العثور على جثث ستة منهم، فيما تقول حماس إنهم قتلوا جراء القصف الإسرائيلي.
وسيشهد الإغلاق عواقب وخيمة من شأنها أن تسبب أضرارا اقتصادية كبيرة.
وقال رئيس الاتحاد أرنون بار ديفيد، إن الإضراب سيشمل الاقتصاد الإسرائيلي بكامله، فيما ستتوقف عمليات الإقلاع والهبوط في مطار بن غوريون في تل أبيب.
من جانبه دعا زعيم المعارضة يائير لابيد عائلات المحتجزين إلى المشاركة في الإضراب العام.
وقال رئيس الدائرة الإعلامية للهستدروت، يانيف ليفي، لإذاعة 103FM اليوم، إنه “من الجائز أن يستمر الإضراب غدا، وربما ستشارك فيه قطاعات أخرى”، وأنه “إذا قررت المحكمة وقف الإضراب، فسنوقفه. وهذه لن تكون الطلقة الأخيرة”.
وجاء في الطلب بوقف الإضراب الذي قدمته وزارة المالية الاسرائيلية أن “الإضراب الذي أعلن عنه رئيس الهستدروت، أرنون بار دافيد، ليس إضرابا يتعلق بنزاع عمل ولذلك فإنه إضراب سياسي. وليس من شأن ذلك أن يقلل من الأهمية العليا للجهود من أجل إعادة جميع الاسرى، أو الاستهانة بالنوايا الصادقة للمشاركين في الإضراب، وموضوع هذا الطلب يتعلق بعلاقات العمل والخطوات التي بالإمكان تنفيذها بموجب القانون”.