وأوضحت النقابة أن 4 صحفيين تعرضوا للتهديد و5 للاعتداء عليهم ومقراتهم وممتلكاتهم الخاصة، كما منع 12 آخرون من مزاولة المهنة ومصادرة أجهزتهم، إضافة لـ6 حالات منع من التغطية، ومصادرة صحف، وتعرض 7 صحفيين للمحاكمة والمساءلة.
وقالت النقابة إنه لا يزال هناك 9 صحفيين مختطفين في سجون الحوثي، 4 منهم صدرت بحقهم أحكام جائرة بالإعدام ولا تزال المليشيا تصر على المساومة بقضاياهم وإخضاعهم لعملية تبادل المختطفين والأسرى في خطوة ترفضها النقابة، مبينة أن الصحفي محمد قائد المقري لا يزال مغيبا لدى تنظيم القاعدة بحضرموت منذ العام 2015.
ونددت النقابة بمعاملة الصحفيين كأعداء وإيذائهم وإيقاف رواتب المئات منهم، مطالبة باحترام حرية الرأي والتعبير والتعددية الإعلامية وإطلاق سراح كافة المختطفين، وإسقاط أحكام الإعدام الجائرة بحق الصحفيين المختطفين، وإنهاء معاناة أسرهم وجبر ضررهم.
وأشارت النقابة إلى أن الحريات الإعلامية تعرضت لأكثر من 1400 انتهاك منذ بداية الحرب بينها 38 حالة قتل طالت صحفيين ومصورين وعاملين في وسائل الإعلام، مناشدة كافة المنظمات الدولية المعنية بحرية الرأي والتعبير إلى التضامن مع الصحافة والصحفيين اليمنيين وتكثيف الجهود لإنهاء حالة الحرب على الصحافة والصحفيين.