تنقصها الخدمات
«الوطن» قامت بجولة ميدانية على مخطط الإسكان التنموي، وقابلت عددًا من السكان الذين قالوا إن هذه المخططات التي نسكنها الآن تنقصها الكثير من الخدمات الضرورية والهامة، منها عدم وجود مسجد أو جامع، فلا نسمع صوت أذان ولا إقامة، ولم تقام صلاة للجماعة، وتمر علينا الجمعة مرور الكرام، وتمر علينا الأعياد ولم ترفع في هذا المكان شعيرة، كون عدم وجود المساجد ساهم في منع السكان من أداء الصلاة في المسجد، بل صرنا نصلي في منازلنا وحرمتنا من أجر صلاة الجماعة.
معاناة وقلق
وأشاروا إلى أن عدم وجود مدارس ومستوصف أيضا تسبب لهم بمعاناة وقلق منذ تسكينهم، نظرًا لبعد المدارس عنهم وكذلك المستوصف، فلو استحدثت المدارس والمستوصف داخل الإسكان لريحنا وسهل علينا الكثير، وبينوا أنهم يعانون في الليل من ظلام الشوارع داخل السكن لعدم وجود إنارة بالشوارع، ومن كثرة التفحيط ومشكلة الصرف الصحي وتراكم النفايات عند أبواب منازلهم، وكذلك من ضعف شبكة الجوال، مطالبين من الجهات ذات العلاقة بالنظر في حال معاناتهم وحلها في أقرب وقت ممكن حتى ننعم بسكن شامل ومتكامل الخدمات.
عراقيل
وذكر أحد المتبرعين أنه كان قد قدم على طلب بناء جامع بمخطط الإسكان التنموي بالدرب، ولكن ذلك اصطدم بعدة عراقيل وعدم تسهيل إجراءات البناء، وظل يتردد عليها ما بين فرع وزارة الشؤون الإسلامية وأمانة منطقة جازان، وفي الأخير وبعد العديد من المراجعات باءت كل المحاولات بالفشل فقرر بعدها نقل فكرة بناء الجامع إلى موقع آخر.
تم تسليمها للجهات
من جهته، أوضح مدير إدارة الإسكان التنموي بجازان أن المرافق الموجودة بالمخطط سواء مساجد أو غيرها تم تسليمها للجهات الحكومية المختصة وبالإمكان التواصل معهم لمعرفة التقدم فيها، وحسب علمي أن هناك متبرعًا توجه إلى الشوون الإسلامية لبناء جامع. لا تعارض من جانبها، أوضحت بلدية محافظة الدرب لـ«الوطن» أن البلدية لا تعارض بناء الجامع ما لم يكن الطلب غير نظامي، وأما النظافة فالبلدية تعمل عليها على مدار الساعة ولا يوجد أي قصور.