قالت والدة الأسير المضرب عن الطعام مقداد القواسمة، إن تدهورا خطيرا ومفاجئا طرأ على صحة نجلها الذي يمكث في العناية المكثفة بمستشفى “كابلان” في الداخل الفلسطيني المحتل 48.
وأوضحت، أنه خلال زيارتها له مساء اليوم السبت، بدأت ترتجف كافة أطرافه مع ارتفاع درجة حرارة جسده وبرودة أطرافه، وارتفاع ضغط الدم وأوجاع في كافة أنحاء جسده.
وأضافت: دخل طاقم طبي بحراسة قوات الاحتلال إلى غرفته وقاموا بطرد أهله من المستشفى.
وطالبت السلطة الفلسطينية بالعمل على نقله إلى المستشفيات الفلسطينية وعلاجه.
صباح اليوم السبت، قال والدة الأسير القواسمة، المضرب عن الطعام منذ 94 يوماً، أنه في وضعه صحي سيء، في ظل مضايقات كبيرة يتعرض لها من قبل إدارة مستشفى “كابلان”، الذي يحتجزه الاحتلال فيه.
وأشارت إلى أن مقداد في وضع صحي سيء جداً، وشعرت خلال زيارته، أن “أطرافه باردة مثل الثلج ووجهه أصفر”.
وأضافت أن إدارة المستشفى تتعامل معه كأسير، وتحرمه من كثير من حقوقه، وأكدت أن مقداد “يعاني من الإجراءات التعسفية بحقه بداية من اعتقاله، وحتى انتزاع حقوقه في المستشفى، ولا يحصل على حقه الطبيعي إلا بعد صراع كبير”.
وقالت: “أوجه نداء إلى كل الحقوقيين في العالم، للوقوف معه ومساندته، في الحصول على حقوقه والإفراج عنه والتمتع بحقه الطبيعي بالعيش في الحرية”.