ويقول المزارع محمد سمحان آل منصور: يجب الحذر أثناء النقل وأن يجري النقل بطريقة آمنة وسلسة بحيث لا يتم جرح الأم أو إيذاء جذوعها، ومن ثم اختيار المكان المناسب والأرضية اللينة وزراعتها، بحيث تأخذ الجذور حريتها وتتفرع بكل سهولة وتثبت في الأرض، حيث تواجه صغار النخيل متاعب بالأماكن والأراضي الطينية الصلبة وتبدي مقاومة شديدة للثبات والعيش.
وأضاف آل منصور: تجري سقاية النقايل في فترة بين 7 و10 أيام متواصلة، ومن ثم سقايتها كل 3 إلى 4 أيام حتى لا تتعفن بالتربة، وخصوصاً جذوعها أو الجذور، إذ إن الماء إذا زاد على حده يتسبب في تعفن جذوع صغار النخيل أو ما تسمى «القلايع» أو «بنات النخيل»، وعلى المزارع أن يقوم برفع التربة، بحيث لا يلامس الماء جذوع صغار النخيل.
واختتم آل منصور بأن الشيء الأهم ألا يقوم المزارع بعملية الزراعة في غير وقتها، فكل نوع من المحاصيل له وقت مناسب لعملية زراعته ونقله ويكون بداية من منتصف نوفمبر إلى منتصف ديسمبر، إذ يكون الجو مناسباً وبارداً، بينما لا يعد الوقت مناسبا بعد مطلع السنة الميلادية لزراعة النخيل ونقله، لأن الأجواء تكون باردة جداً، وهناك مرحلة ثانية ووقت مناسب آخر للزراعة ونقل صغار النخيل وهو منتصف فبراير حتى نهاية أبريل، ففي هذه الأثناء تبدأ الأجواء في الاعتدال، وهي الفترة الأفضل لدى أغلب المزارعين لعملية نقل النخيل.