أشار المستشار في الهيئة السعودية للسياحة، الخبير السياحي الدولي ليون لايتمان، إلى أن خلطات التوابل المصنعة في السعودية، مصدر اهتمام وإعجاب مختلف مواطني دول العالم، ويظهر النموذج السياحي قوافل نقل «التوابل» من وسط الواحة إلى الصحراء إلى العالم، فهي تجربة جديدة للسائحين الأجانب، وتناول بعض الأكلات المرتبطة بمختلف خلطات التوابل في رحلة القطار، وفي هذه الرحلة، تغيير لبعض المفاهيم المغلوطة عند الأوروبيين، بأن الصحاري مواقع لفقدان المياه والعيش فيها، والموت في الصحراء، وتبقى ذكريات تناول التوابل من السعودية، عالقة في أذهان السائحين الأجانب، بالإضافة إلى تصوير وعرض لشاشة فيديو لأهم الأحداث والمعالم في هذا الطريق الصحراوي، وتقديم وجبات عالمية بخلطات التوابل السعودية.
شدد على أن الأحساء، تمتلك إمكانيات، سياحية، وصفها بـ«العظيمة جداً»، من بينها قربها من العاصمة الرياض، وسهولة الوصول إليها من العاصمة الرياض، وتعدد وسائل النقل إليها من الرياض بالطائرة، والسيارة والقطار، بيد أنها تتطلب بعض اللمسات والإضافات، على النماذج والتجارب السياحية فيها، والتسويق السياحي الدولي لها في الخارج، لافتاً إلى أن الأحساء تسوق نفسها لمن زارها، فالحاجة إلى زيارة واحدة للأحساء لتكرار الزيارة والتجربة عدة مرات، مع التركيز على الاهتمام بتغليف وتسويق المنتجات بشكل جذاب للسياح،
ووضع خارطة طريق «لتسويق الأحساء سياحياً في الخارج»، وجذب سائحين دوليين، التركيز على لقب: «أكبر واحة نخيل في العالم»، وتدوين ذلك بالخط العريض، وعبارة فيها: «2.5 مليون نخلة»، وتقديم شرح في الأجواء والطبيعة، مبيناً أن السائحين الدوليين، يجذبهم مشاهدة التمور والنخيل والخضار، بجانب إضافة تجارب «نماذج» سياحية في المزارع السياحية والريفية، مستشهداً في ذلك بإضافة التذوق لمنتجات الليمون في مزرعة الليمون، والصناعات التحويلية من الليمون، والأكلات المحلية المرتبطة بالليمون، لافتاً إلى أن الأحساء تمتلك إمكانيات وتاريخا وثقافة، فقط تتطلب إخراجها بشكل أجمل للعناصر السياحية المختلفة، موضحاً أن 3 مواقع سياحية نالت إعجابه، وهي: كهوف جبل القارة، وسوق القيصرية التاريخي، ومقهى «السيد» الشعبي في سوق القيصرية، وتناول الأكلات الشعبية في المقهى، وتلك المواقع والأكلات غير متوفرة في أوروبا.
4 نصائح لتنشيط السياحة في الأحساء
1- زيادة مستويات أعمال النظافة في الطرق الزراعية، والأسواق وفي بحيرة الأصفر، لإضافة انطباع إيجابي عند السائحين.
2- تنفيذ برامج تدريبية على استقبال وضيافة الوفود السياحية، في المواقع ونقاط الجذب السياحي، إذ إن بعض المزارعين في الأحساء، قليلو خبرة في الاستقبال، ومن الضروري إكساب العاملين في المزارع المزيد من الخبرات، وتدريبيهم على طرق وأساليب التشويق والإبهار في مواقعهم السياحية.
3- خلق تجربة جديدة ونوعية لـ«التمر»، ومنحه المزيد من الاهتمام السياحي، وإضافة صناعات تحويلية جديدة ومختلفة، وأفكار جديدة لاستخدامات التمور، والعمل على إبهار السائح الأجنبي بالتمور، ليعيش التجربة، ويعود إلى بلده بتجربة جميلة عن التمور.
4- الاهتمام بالصور «الجاذبة»، التي تبرز فيها المعالم الجذابة جداً، والمميزة، والنادرة، واختيار الكلمات في التقارير بعناية شديدة لجذب السياح.