جدد عدد من المشرعين الأمريكيين عن الحزب الديمقراطي الأحد دعوتهم لوقف إطلاق النار في قطاع غزة عقب مقتل 6 أسرى في أحد الأنفاق جراء القصف الإسرائيلي المتواصل.
وقال السيناتور الأمريكي الديمقراطي ديك دوربين في منشور عبر منصة “إكس”: إنه “منفطر القلب ومصدوم بسبب أنباء وفاة غولدبرغ بولين في قصف إسرائيلي على قطاع غزة”.
وأضاف دوربين وهو ثاني أكبر عضو ديمقراطي بمجلس الشيوخ: “يجب التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة يسمح بإطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين، وتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتحويل رؤية للسلام والاستقرار إلى حقيقة”.
ووصف دوربين الرؤية حول “وقف إطلاق النار في قطاع غزة” بأنها صعبة المنال ومهملة منذ فترة طويلة.
ومن جانبه قال جوناثان ديكل تشين والد ساجوي، وهو رهينة آخر يحمل الجنسية الأمريكية، إن حكومة بنيامين نتنياهو رفضت الدخول في مفاوضات مع حماس لإعادة الأسرى وأن الوقت ينفد.
وأضاف ديكل تشين في مقابلة متلفزة أن “المؤسسة العسكرية العليا بأكملها ومجتمع المخابرات يقولان علنا وبشكل صريح منذ أسابيع وأشهر أن الوقت قد حان لإنهاء القتال في غزة وإعادة رهائننا إلى ديارهم واستعادة أكبر عدد ممكن منهم على قيد الحياة”.
ومن جانب آخر انتقد عدد من النواب الجمهوريين الرئيس الديمقراطي جو بايدن ونائبته كاملا هاريس لعدم تقديم دعم أقوى لإسرائيل.
وقال مسؤول في البيت الأبيض إن الرئيس جو بايدن تحدث مع والدي جولدبرج بولين، راشيل جولدبرج وجون بولين، اللذين ظهرا في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي الشهر الماضي، لتقديم التعازي.
هذا وأعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز أمن “الشاباك” العثور على جثث 6 أسرى إسرائيليين من قطاع غزة وهم: كرمل غات، وعدين يروشلمي، وهيرش غولدبرغ بولين، وألكسندير لوبانوف، والموغ ساروسي، وضابط الصف أوري دانينو.
وعلى خلفية ذلك، تصاعدت الانتقادات ضد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وراحت تحمله مسؤولية مقتل المحتجزين الإسرائيليين الستة لدى حركة “حماس”، الذين عُثر على جثثهم داخل نفق في منطقة رفح جنوبي قطاع غزة.
هذا وحمّلت “حماس” مسؤولية مقتل الرهائن الإسرائيليين لتل أبيب والرئيس الأمريكي جو بايدن في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة، والتهرب من التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار.