وقام الأمير خالد الفيصل بغسل الكعبة المشرفة من الداخل بماء زمزم المخلوط بماء الورد، وذلك بتدليك جدار الكعبة المشرفة من الداخل بقطع القماش المبلّل بهذا المخلوط الذي يُحضّر منذ وقت مبكر من قبل الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وسط إجراءات احترازية مشددة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأكد السديس، أن مناسبة غسل الكعبة المشرفة، تعد أحد مظاهر العناية الكبيرة التي توليها القيادة بالحرمين الشريفين، مشيرا إلى أن مناسبة غسل الكعبة المشرفة جمعت بين أمرين هما: السنة النبوية، حيث دلت سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم على العناية بالكعبة المشرفة، إجلالاً وتعظيماً لحرمتها ومكانتها وقداستها، وهي سيرة الخلفاء الراشدين – رضي الله عنهم – والأئمة والخلفاء والولاة عبر التاريخ.
وأثنى على ما توليه القيادة من عناية فائقة بالحرمين الشريفين وقاصديهما منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود وصولا إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده.