وعند وصول سموه لمقر الحفل كان في استقباله، رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الأمير تركي بن فيصل بن عبدالعزيز، والأمين العام لمؤسسة الملك فيصل الخيرية الأمير بندر بن سعود بن خالد ، والأمين العام لجائزة الملك فيصل العالمية الدكتور عبدالعزيز السبيل.
وبدء الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى الأمير تركي بن فيصل بن عبدالعزيز كلمة ثمن فيها رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود-حفظه الله- للجائزة، معرباً عن شكره وتقديره لأمير منطقة الرياض على حضوره لهذا الحفل، ومرحبًا باسم مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس هيئة جائزة الملك فيصل الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز، بالجميع في حفل جائزة الملك فيصل في دورتها السادسة والأربعين.
وأكد أن هذه الجائزة التي تحمل اسم الملك فيصل تأتي لتكريم العلم والعلماء من مختلف أقطار العالم وممن أسهموا بتقديم بحوث ومخترعات علمية أسهمت في تقدُم البشرية وخدمة الإنسانية دون النظر لأي اعتبارات جغرافية أو عرقية أو دينية أو مذهبية، حتى غدت محل تقدير الجامعات والمراكز العلمية.
وبعدها قدم الأمين العام لجائزة الملك فيصل العالمية الدكتور عبدالعزيز السبيل الفائزين بفروع الجائزة، حيث مُنحت جائزة خدمة الإسلام، بالاشتراك: لجمعية مسلمي اليابان، وللأستاذ محمد السماك ـ لبناني الجنسية، ومُنحت جائزة الدراسات الإسلامية للدكتور وائل حلاق ـ أمريكي الجنسية، فيما حجبت جائزة اللغة العربية والآدب.
أما جائزة الطب، فمُنحت للدكتور جيري روي ميندل ـ أمريكي الجنسية، فيما فاز بجائزة العلوم الدكتور هاورد يوان-هاو تشانغ ـ أمريكي الجنسية.
وقد الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز الجوائز للفائزين مهنئًا إياهم بهذا الإنجاز.