01:20 ص
الأربعاء 19 يوليو 2023
كتب- محمد أبوالمجد:
قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن ما جرى في السودان ليس حدث سودانيًا بحتًا؛ وإنما حدث إفريقي دولي يعبر عن تيارات تحت الأرض ونيران تحت الرماد تنبئ بإمكان حدوث كارثة كبرى في المنطقة، مشيرًا إلى أن ما حدث في السودان هو إنذار يمكن أن يؤدي لتفتيت هذه الدولة الكبرى.
وأضاف “الفقي” في حواره لبرنامج “يحدث في مصر” على فضائية “إم بي سي مصر” اليوم الثلاثاء، أن مصر كان يجب أن تكون سباقة في الدعوة إلى مؤتمر لدول جوار السودان، لأننا أكثر البلدان المعرضين للخطر لأن السودان هي العمق الاستراتيجي لمصر ونحن أمام وضع يلزمنا لدعم الأشقاء في السودان.
وتابع: “الشعب السوداني لا يستحق ما حدث له، وما حدث له مغامرة نتيجة صراعات بها جزء شخصي وتآمر خارجي وأطماع اقتصادية ورغبة في حيازة الذهب على أرض السودان”، موضحًا أن مصر هي الظهير العربي للسودان لأن عروبة السودان مستمدة من المنطقة العربية والتواصل يأتي من خلال مصر تاريخيًا وتواصل مصر الإفريقي يأتي من خلال السودان إفريقيا.
وأردف، الفقي، أن النقطة الإيجابية بقمة مؤتمر دول جوار السودان، الدفء الذي بدأ يطرأ ولو قليلًا بين مصر وإثيوبيا.