نشرت صحيفة “نيوزويك” الأمريكية مقال رأي لافت تحدث فيه الدكتور ماوريتسيو جيري عن الديمقراطية ووضع حقوق الإنسان في دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، خاصة في السعودية مثنيا على التطورات والإصلاحات الأخيرة التي شهدتها المملكة العربية السعودية في هذا الشأن على يد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان في المجالات القانونية والتشريعية واحترام الحقوق والحريات.
المحلل السابق في قيادة حلف الناتو لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مؤلف كتاب “الأقليات العرقية في الدول الإسلامية التي تتحول إلى الديمقراطية” وهو صاحب عدة أبحاث لمراكز أبحاث مختلفة بما في ذلك مركز كارتر ومعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى ولديه 20 عاما من الخبرة في البحث والعمليات المدنية حول السلام والأمن والنظام الدولي والديمقراطية وحقوق الإنسان (خاصة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا)، والذي يعمل حاليا كمحلل استراتيجي لمركز المعلومات الأوروبي الخليجي، وتحدث في مقاله عن التحسن الملحوظ الذي شهدته السعودية فيما يخص ملف حقوق الإنسان. وخلال فترة جائحة كورونا، ألغت السعودية تطبيق عقوبة الجلد كما أجرت العديد من الإصلاحات بشأن العقوبات.
وعلاوة على ذلك، شرع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بإصلاحات تشريعية جريئة تحفظ الحقوق وترسّخ مبادئ العدالة والشفافية وحماية حقوق الإنسان بما في ذلك إلغاء الاعتقالات دون توجيه تهم جنائية.
ويضيف الكاتب : ” المملكة قامت بإلغاء تطبيق عقوبة الإعدام على القصر، حيث نالت هذه الإصلاحات الجذرية والنوعية صدى إيجابيا واسعا حول العالم”.