ونقلت الصحيفة عن جندي أوكراني قوله: في الصباح عندما أستيقظ أشرب مشروب الطاقة.. وعندما أذهب في دورية أشرب مشروب الطاقة.. وقبل الهجوم أشرب مشروب الطاقة.
وقال جندي آخر، وهو رقيب مشاة، إن مشروبات الطاقة تؤدي إلى وقوع وفيات.. وتحدث عن أحد مرؤوسيه وجد في وقت ما جالسا بلا حراك في المرحاض وفي يده علبة من مشروب الطاقة. ولم يتمكن الأطباء من إنقاذه. وكان يستهلك مشروبات الطاقة بانتظام، بالرغم من أنه كان يعاني من مرض القلب.
وكانت وزارة الدفاع الروسية تحدثت عن تزايد حالات اكتشاف مواد مخدرة في المواقع الأوكرانية المهجورة، الأمر الذي يمكن أن يفسر قسوة وعدوان القوات الأوكرانية تجاه سكان دونباس.
ووفقا لرئيس قوات الحماية الإشعاعية والكيمياوية والبيولوجية التابعة للقوات المسلحة الروسية لإيغور كيريلوف، فقد تم العثور في المواقع التي تركها الجيش الأوكراني على الكثير من العقاقير المخدرة، خصوصا الميثادون، والكودبسين والكودتيرب والتيفيدرين وتريفيدرين، ورجح أن قسوة وعدوانية القوات الأوكرانية المبالغ فيها يمكن أن تكون بسبب تأثير هذه المواد المخدرة.
وأضاف كيريلوف: من الآثار الجانبية لهذه العقاقير التي تسبب الإدمان، أولا وقبل كل شيء، العدوانية المفرطة، وهو ما يفسر إظهار القسوة الشديدة تجاه السكان المدنيين من قبل بعض العسكريين الأوكرانيين، فضلا عن قصف مدن دونباس».