قالت صحيفة هآرتس العبرية، الأربعاء، إن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تواصل سياسة حكومة بينيت – لابيد، في تجنب تحميل حركة “حماس” في قطاع غزة، المسؤولية عن الهجمات التي تشهدها الضفة الغربية.
وبحسب الصحيفة، فإن قيادة حماس بغزة، شريك فعال في الجهود الرامية إلى إشعال الأوضاع في الضفة الغربية.
ورأت الصحيفة، أن إلقاء المسؤولية على حماس بغزة يتطلب إجراءات في القطاع، ولكن الحكومة الحالية تتجنب ذلك حتى الآن.
وقالت: لا زالت إسرائيل تسمح لنحو 18 ألف عامل بالدخول من القطاع إلى الخط الأخضر، وهي ضريبة الهدوء والاستقرار التي تدفعها لحماس، ولكنها في الوقت الحاضر تنطوي أيضًا على تجاهل الأنشطة الخطيرة التي تمارسها الحركة والموجهة إلى الضفة الغربية.
واعتبرت تحميل نتنياهو، لإيران المسؤولية عما يجري، بمثابة الخيار الأسهل لإلقاء اللوم عليها، خاصة وأنه لا يوجد الكثير من القيام به ضدها على أية حال.
وأشارت إلى أن إيران وحماس وحزب الله، يسعون باستمرار لإشعال الأوضاع بالضفة الغربية ويحاولون تهريب عبوات ناسفة بطرق مختلفة، في محاولة لتحويل موجة الهجمات الأخيرة لتصبح أكثر فتكًا.
“القدس