خلال الأسابيع الأخيرة من الحملة الرئاسية التي يتنافس عليها كل من الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترمب، تلوح في الأفق ثلاث طوارئ جديدة من – إعصار مدمر، وصراع متوسع في الشرق الأوسط، وإضراب عمال الموانئ الذي يهدد الاقتصاد الأميركي – ويمكن أن تساعد في تشكيل المزاج العام عندما يقرر الناخبون من سيكون الرئيس.
كما إن كيفية تطور الأحداث – وكيفية استجابة المرشحين – قد تكون حاسمة في صراعهم على الأصوات في الولايات المتأرجحة.
ولا يزال الرئيس الحالي جو بايدن هو المسؤول عن الاقتصاد والسياسة الخارجية للولايات المتحدة في هذه اللحظة المضطربة، وربما يتحمل المسؤولية النهائية عن كيفية تطور الأمور. لكن الطريقة التي يتعامل بها هاريس وترمب مع القضايا الثلاث المتباينة قد يكون لها تأثير متواصل على كيفية إدراك الأميركيين لخياريهما في نوفمبر.