وقال ناطق باسمهما لصحيفة «صنداي تايمز» البريطانية إن الزوجين المقيمين في كاليفورنيا، اللذين انسحبا من العائلة الملكية البريطانية في 2020 وسط توترات داخلية متزايدة، «تلقيا خيراً مراسلات عبر البريد الإلكتروني من مكتب الملك بشأن التتويج».
وأضاف الناطق باسم الزوجين مستخدماً لقبيهما الرسميين «لن نكشف عن قرار فوري بشأن حضور دوق ودوقة (ساسكس) في هذا الوقت».
وامتنع قصر باكينغهام عن التعليق على هذه المعلومات.
ويأتي نشر هذه المعلومات بعد الكشف عن حجم التصدع في علاقات الزوجين مع سائر أفراد العائلة الملكية البريطانية، خصوصاً على ضوء المعطيات التي كشفها الأمير هاري البالغ 38 عاماً في كتاب مذكراته مطلع العام الحالي، وفي وثائقي عرضته نتفليكس نهاية العام الفائت. وفي أحدث تعليقاته العلنية، قال الأمير هاري لخبير في معالجة الصدمات السبت إنه يشعر منذ فترة طويلة بأنه «مختلف قليلاً» عن أفراد العائلة الملكية الآخرين، لافتا إلى أنه عاش في وسط «أسرة مفككة» وكان يحاول عدم نقل «الصدمة» إلى طفليه. كما أفيد قبل أيام عن سحب الملك تشارلز الثالث من هاري وميجان حق الإقامة في الدارة العائلية في قصر ويندسور، ما يحرمهما من آخر مقر سكني لهما في المملكة المتحدة.
وسيُتوج تشارلز الذي اعتلى العرش بعد وفاة والدته، رسمياً ملكاً في احتفال باذخ في 6 مايو سيحضره كبار الشخصيات من كل أنحاء العالم ويشاهده مليارات الأشخاص.