هجوم إلكتروني يعطل أعمال البرلمان الألباني

أوقف البرلمان الألباني عمله مؤقتًا معلنا أنه تعرض لهجوم إلكتروني حيث حاول قراصنة الوصول إلى بياناته ومحوها.

وقال بيان إن الهجوم الإلكتروني لم «يمس بيانات النظام»، مضيفا أن الخبراء يعملون على اكتشاف العواقب التي قد تترتب على الهجوم. وأضاف أن الخدمات ستستأنف في وقت لاحق.

وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن مزود خدمة الهاتف المحمول وشركة طيران جوية تم استهدافهما أيضًا بهجمات إلكترونية من قبل قراصنة إيرانيين يُطلق عليهم اسم Homeland Justice، وهو أمر لا يمكن التحقق منه بشكل مستقل.

قطع العلاقات

وتعرضت ألبانيا لهجوم إلكتروني في يوليو 2022، ألقت الحكومة وشركات التكنولوجيا متعددة الجنسيات باللوم فيه على وزارة الخارجية الإيرانية. ويعتقد أن هذا الهجوم كان انتقاما لإيواء ألبانيا أعضاء من جماعة المعارضة الإيرانية مجاهدي خلق، مما دفع الحكومة إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران بعد شهرين.

ونفت وزارة الخارجية الإيرانية أن تكون طهران وراء الهجوم على مواقع الحكومة الألبانية، وأشارت إلى أن إيران تعرضت لهجمات إلكترونية من منظمة مجاهدي خلق.

وفي يونيو، داهمت السلطات الألبانية معسكرًا لأعضاء مجاهدي خلق المنفيين لمصادرة أجهزة كمبيوتر يُزعم أنها مرتبطة بأنشطة سياسية محظورة.

ومنذ عام 2013، تم إيواء حوالي 2500 منفي إيراني في ألبانيا، حيث ليس من المفترض أن يشاركوا في أي نشاط سياسي ويجب عليهم الالتزام بقوانين البلاد.

ودعمت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي ألبانيا العضو في حلف شمال الأطلسي في النزاع