وأعلنت جماعة الشباب المتطرفة التي تتخذ من الصومال مقرا لها مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع في بلدوين على بعد أكثر من 300 كيلومتر شمالي العاصمة الصومالية مقديشو. وذلك ردا على مقتل القيادي البارز في حركة الشباب عبد الله نادر خلال عطلة نهاية الأسبوع.
هجوم جبان
وأعلنت الحكومة الصومالية في وقت سابق أنها قتلت مع شركائها الدوليين القيادي البارز في حركة الشباب عبد الله نادر خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وقال محافظ حيران علي جايت عثمان الذي نجا من الهجوم عبر الهاتف: إن وزير الصحة في ولاية هيرشابيل ونائب حاكم حيران المسؤول عن المالية كانا من بين القتلى.
وقال المحافظ: «وقع الانفجار الأول عند بوابة الدخول، وبعد بضع دقائق اندفعت شاحنة كبيرة باتجاه مبنى المقر وانفجرت، مما أدى إلى مقتل العديد من المدنيين الذين أتوا إلى المكتب لتلقي الخدمات». «هذا الهجوم نفذه جبناء، لكن أفعالهم الوحشية لن تصرف الانتباه عن الانتفاضة الشعبية ضدهم». وقال إن الهجوم ألحق أضرارا بالغة بمقر الإدارة.