هجوم متبادل بين لابيد ونتنياهو.. وغالانت يدعو لتهدئة الوضع

شن رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، مساء اليوم الثلاثاء، هجوماً على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وقال لابيد في تغريدة له عبر تويتر :” هكذا تنهار الديمقراطية في يوم واحد ، يقول وزير الأمن القومي بن غفير إنهم سيستخدمون شاحنات رش المياه ضد متظاهرينا، وعضو الكنيست فوغل يقول إنه يجب إلقاء القبض علينا أنا وغانتس ووضعنا في السجن بتهمة الخيانة.

وأضاف: “في بئر السبع يحاولون دهس طلابنا لأنهم يحتجون ويمارسون حقهم في حرية التعبير، لن ندعهم يدوسوننا نحن وبلدنا الحبيب.

ورد نتنياهو على لابيد قائلاً:  في بلد ديمقراطي صحيح لا يتم اعتقال قادة المعارضة، ولكن أيضا لا يتم نعت وزراء الحكومة بالنازيين، ولا يتم تحريض الجمهور لتنفيذ أعمال شغب وعنف.

ولاحقا رد لابيد  على تغريدة نتنياهو قائلا: يا نتنياهو، في بلد ديمقراطي لا يتم دهس الجمهور، ولا الدوس على نظام القضاء، لقد أصبحت رئيس حكومة ضعيفًا يرتجف خوفًا من شركائه المتطرفين، إنهم لا يحسبون لك حسابا، ويقودون دولة إسرائيل إلى الانهيار.

وبدوره دعا وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت الجميع في اليمن واليسار لتهدئة الوضع.

وقال غالانت في تغريدة عبر تويتر: “نحن ندخل منطقة خطرة جراء التصريحات، حتى في أوقات الجدل المحتدم، فإن دور القادة هو الحفاظ على وحدة الشعب.

وفي وقت سابق دعا عضو الكنيست عن حزب “عوتسما يهوديت”، تسفيكا فوغل، إلى إصدار أوامر اعتقال بحق كل من رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، يائير لبيد، ووزير الأمن السابق، بيني غانتس، بدعوى الخاينة، وادعى فوغل أن دعوة الاثنين وكبار المسؤولين الآخرين في المنظومة السياسية، إلى خروج المواطنين للتظاهر هو بمثابة تحريض على التمرد.

وفي تصريحات أدلى بها لهيئة البث العام الإسرائيلي (“كان 11”)، اليوم الثلاثاء، قال فوغل، وهو ضابط في الاحتياط برتبة عميد، إن غانتس ولبيد “يحرضان الناس على التمرد، يريدون إخراج الناس إلى الشوارع، ويقومان بعمل كل ما هو محظور”.

وأضاف أنه “من وجهة نظري، هذه خيانة للوطن، وهي علة كافية لاعتقالهما”، معتبر أن وزير الأمن الإسرائيلي السابق، موشيه يعالون، وعضو الكنيست السابق عن حزب “العمل”، يائير غولان، جزء من نفس المجموعة “الخطيرة” التي طالب باعتقالها.

ونقلت القناة 13 العبرية عن نائب الوزير في مكتب رئيس الوزراء ألموع كوهين من حزب بن غفير قوله : “إذا لم يتوقف لابيد وغانتس عن التحريض ضد الحكومة، والرغبة في إراقة الدماء، فسيتم اعتقالهم ويكبلوا بالأصفاد”.