كشف تحقيق أولي أجراه جيش الاحتلال في تبادل إطلاق النار بالقرب من معبر الجلمة والذي ادى الى مقتل ضابط اسرائيلي ، أنه تم التعرف على المشتبهين المسلحين قبل الحادث بساعتين ونصف الساعة، حيث تم تطويقهم ومحاصرتهم ومهاجمتهم من قبل قوة عسكرية من مسافة قريبة.
ووفقا لنتائج التحقيق، فتح الشابان، الذين لم يتم الكشف عن أي سلاح بحوزتهما خلال رصدهما وتعقبهما، النار على القوة العسكرية للاحتلال التي انقسمت إلى قوتين تحت قيادة ضابطين.
واوضحت مصادر عبرية ان الضابط القتيل قبل ان يصاب و ينهار بسبب تاثره بجروحه الحرجة هو من فتح النار على الشابين وقتلهما وهو من قاد فرقة الجنود في العملية.
وتفرض الرقابة العسكرية الإسرائيلية حظرا في نشر التفاصيل حول الحدث الأمني الذي حصل قرب حاجز الجلمة.
ولم تذكر وسائل الإعلام الإسرائيلية إذا ما كان هناك إصابات في صفوف جنود الاحتلال، رغم مشاهدة سيارات إسعاف و3 طائرات مروحية التي هرعت لمكان الاشتباك ما يؤكد وجود إصابات بصفوف قوات الاحتلال، علما أن التقديرات تشير إلى أن 7 من جنود الاحتلال أصيبوا خلال الاشتباك.