قال مكتب الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، إنه سيستضيف الاجتماع الأول هذا المساء للمعارضة والمسؤولين الحكوميين لمناقشة التوصل إلى حل وسط بشأن قانون الإصلاح القضائي.
وأضاف مكتب هرتسوغ: إن الاجتماع سيعقد في الساعة 7:30 مساء مع وفود من “يش عتيد” والوحدة الوطنية” والائتلاف الحكومي.
وأوضح مكتبه، أن وفودًا من أحزاب المعارضة الأخرى ستجتمع مع الرئيس في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وبحسب تقرير فإن حزب “راعم” العربي سيشارك أيضًا في المحادثات.
ومساء الاثنين، قال نتنياهو في خطاب متلفز: “قررت تعليق تصويت الكنيست على تشريعات إصلاح القضاء، للتوصل إلى اتفاق واسع من منطلق المسؤولية الوطنية والرغبة في منع انقسام الأمة”.
تصريحات نتنياهو جاءت على خلفية تظاهرات عمت البلاد، بما في ذلك أمام مكتبه ومقر إقامته بالقدس وفي تل أبيب، واتساع ظاهرة رفض الخدمة العسكرية بين جنود وضباط الاحتياط، طالت أيضًا الجنود النظامين.
وطالب نتنياهو في خطابه “رؤساء الأجهزة الأمنية وقادة الجيش بمقاومة ظاهرة رفض الخدمة العسكرية بحزم”، مشددًا على أن “رفض الخدمة العسكرية هو نهاية إسرائيل”.
ويقول مراقبون إن نتنياهو اتخذ قراره مضطرًا أيضًا في ظل إعلان نقابة العمال (الهستدروت) عن وقف فوري لإقلاع الطائرات من مطار بن غوريون، والتلويح بإطلاق إضراب عام، ما يعني إغلاق المصانع والمراكز التجارية، إذا لم يتراجع رئيس الحكومة عن خطة الإصلاح القضائي، وبدء 23 رئيس سلطة محلية الإضراب عن الطعام أمام مقر إقامته بالقدس.