قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، خلال تقييم للوضع أجراه في جباليا في غزة، في ظلّ استمرار الحرب على القطاع منذ 228 يوما، إنّ “زيادة الضغط” العسكريّ، سيساعد في استعادة الرهائن الإسرائليليين المحتجزين في غزة، أحياء إلى منازلهم.
جاء ذلك بحسب بيان صدر عن الجيش الإسرائيلي، لفت إلى أن هليفي قد التقى خلال جولته فقي جباليا “بالقادة الذين شاركوا في عملية استعادة جثث المختطفين إلى إسرائيل”، في إشارة إلى رهائن قال الجيش الإسائيلي الأسبوع الماضي، إنه تمكّن من استعادتهم خلال عمليات بالقطاع.
ووفق البيان، فقد أجرى هليفي “تقييما للوضع وجولة مع قائد القيادة الجنوبية، يارون فينكلمان، وقائد الفرقة 98 دان غولدفوس، وقادة الألوية”.
وقال هليفي: “نحن في حرب قلنا في البداية إنها ستطول، لقد تمّ الحفر هنا سنوات من أجل توفير الحماية (في إشارة إلى أنفاق حماس)، ولا يتم تفكيك ذلك في أسبوع، ولا في شهر”.
وذكر أن “المهمة هي قتل أكبر عدد ممكن من القادة (قادة ’القسام’)، وأكبر عدد ممكن من الإرهابيين، وتدمير البنى التحتية”.
وعدَّ أنّ “هذا الضغط، الذي نريده حقا، سيساعدنا ذلك في الضغط من أجل إعادة المختطَفين أحياء، ونحن مستعدّون للقيام بعمليات خطيرة ومعقّدة لإعادة جثث مختطفينا إلى قبور في إسرائيل”.
وقال هليفي إن الجيش الإسرائيلي “يقوم بتفكيك الذراع العسكرية لحماس، ونريد أن نعيد مختطفينا أحياء إلى وطنهم، ونريد أن نعيد المختطفين، الذين ليسوا على قيد الحياة للأسف، إلى قبور في إسرائيل”، مضيفا: “هذه مهام مهمة جدًا”.
وذكر أنّ “هذه الرسالة، حتى لو كان هناك مكان هنا لم نصل إليه المرّة الماضية، ونحن الآن نصل إليه، فلا يوجد مكان… يمكن أن يصمد أمام هجوم للجيش الإسرائيلي”.