ترددت أنباء في الساعات القليلة الماضية أن أسطورة كرة القدم الأفريقية ديدييه دروجبا قد غير دينه واعتنق الإسلام، مما دعاه للرد.
ويعد ديدييه دروجبا من أهم من لمسوا كرة القدم في تاريخ قارة أفريقيا، بعد إسهاماته التاريخية رفقة تشيلسي الإنجليزي، وقيادته منتخب بلاده ساحل العاج لكأس العالم 3 مرات، كما حقق أرقاما استثنائية في مسيرته، ويحظى بشعبية جارفة في كل بقاع العالم.
وأعلن اللاعب الإيفواري اعتزاله كرة القدم عام 2018، بعد مسيرة امتدت لـ20 عاما، وبعدها تفرغ للأعمال الخيرية، كما حاول الترشح لرئاسة اتحاد الكرة في بلاده، لكن التوفيق لم يحالفه.
هل اعتنق دروجبا الإسلام؟
نشر داعية إسلامي يُدعى محمد صلاح، مجموعة من الصور لديدييه دروجبا، وكتب عليها أن الإيفواري قد اعتنق الإسلام.
وتُظهر الصور دروجبا وهو يدعو بنفس الطريقة الشهيرة للمسلمين، مما زاد من رواج ما نشره الداعية الإسلامي حول اعتناق اللاعب السابق للإسلام.
ما هي حقيقة اعتناق دروجبا الإسلام؟
وبعد انتشار تلك التغريدة بشكل كبير، خرج دروجبا للرد بشكل علني في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
وكتب دروجبا: “هذه القصة تنتشر بسرعة، ولكنني لم أغير ديني، ولكن كان هذا مجرد إظهار الاحترام لإخواني المسلمين الذين كنت أزورهم في قريتي”.
ما هي ديانة دروجبا؟
ديانة دروجبا المعروفة هي المسيحية، وهو على علاقة وطيدة بالكنائس، وليس أدل على ذلك من الإشادة التي تلقاها من الفاتيكان بعد قيادته تشيلسي للقب دوري أبطال أوروبا 2012.
وفي بداية مسيرته، تحديدا في عام 2004، قام دروجبا بإهداء قميص فريقه مارسيليا الفرنسي إلى كاتدرائية نوتردام دي لا غارد، ولا يزال القميص معروضًا هناك حتى الآن.
دروجبا دائما في تصريحاته أكد على إيمانه بالله وأنه يقوم بالصلاة كثيرا، حتى إنه بعد التتويج بدوري الأبطال في 2012 قال إنه كان يدرك أن هذه الأقدار قد كُتبت له، وأن “الله كريم للغاية معه”.