فيما تجاوز عدد الإبل المرقمة في المملكة أكثر من 1.5 مليون، يتساءل مواطنون عبر «» عن دور الشريحة الإلكترونية في الحد من الإبل السائبة المتسببة في حوادث مميتة.
ودعت وزارة البيئة والمياه والزراعة جميع ملاك الإبل إلى التسجيل لترقيم إبلهم، ويكون الترقيم تسلسليّا من 15 وحدة يمكن قراءة المعلومات المرتبطة بها بواسطة جهاز مهيأ لهذا الغرض، مثل بيانات الحيوان وبيانات المالك.
واعتاد أهالي الإبل خصوصا في الجزيرة حتى يومنا الحاضر على «الوسم» بأنه الوسيلة المتفق عليها لتمييز الأملاك عن بعضها، لتأتي الشريحة الإلكترونية كاستخدام للتقنية الحديثة في التسجيل والترقيم الإلكتروني.
ويستهدف مشروع ترقيم الإبل إنشاء سجل خاص لكل رأس من الإبل بالمملكة من خلال زراعة شريحة إلكترونية به تضم جميع بياناته وبيانات المالك.