وأفاد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف اليوم (الجمعة) بأن موسكو تدرك أن بعض البلدان التي حاولت أن تتبنى موقفا متوازنا تعرضت لضغوط للتصويت أمس (الخميس) على تعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان.
وعلّقت الجمعية العامة للأمم المتحدة عضوية روسيا في المجلس الدولي بسبب تقارير عن «انتهاكات جسيمة ومنهجية لحقوق الإنسان» في أوكرانيا، الأمر الذي دفع موسكو إلى إعلان انسحابها من المجلس.
في سياق آخر، قدمت روسيا الصورة الأكثر قتامة حتى الآن عن الحرب الدائرة منذ 6 أسابيع في أوكرانيا، واصفة «مأساة» ارتفاع الخسائر في صفوف قواتها والتبعات الاقتصادية الكبيرة للعقوبات.
وأقرت روسيا في السابق بأن هجومها لم يتقدم بالسرعة التي أرادتها لكن بيسكوف عبر أمس عن أسفه لارتفاع عدد القتلى الروس. وقال لشبكة «سكاي نيوز»: «لدينا خسائر كبيرة في القوات. إنها مأساة كبيرة بالنسبة لنا».
من جهته، قال وزير الدفاع البريطاني بن والاس: إن الدعم المقدم لأوكرانيا في دفاعها ضد روسيا سيتغير إذا تغيرت التكتيكات التي تستخدمها موسكو في الحرب. وقال للصحفيين خلال زيارة لرومانيا: «إذا تغيرت تكتيكات الروس فإن ما نقدمه لهم (أي أوكرانيا) سيتغير أيضاً».