هل عودة النائبة المستقيلة تنقذ حكومة إسرائيل؟

تراجعت النائبة العربية بالكنيست الإسرائيلي عن حزب (ميرتس) غيداء ريناوي زعبي عن قرارها بسحب دعمها للائتلاف الحاكم، وبذلك أصبح لدى الحكومة الإسرائيلية 60 عضواً بالكنيست ما يحرم المعارضة من فرصة إسقاط حكومة رئيس الوزراء نفتالي بينيت بتصويت حجب الثقة أو حل الكنيست.

ومع هذا التراجع، يبقى وضع الحكومة الإسرائيلية صعباً داخل الكنيست، إذ لن يكون بإمكانها الحصول على الموافقة على مشاريع قوانين وهو ما سيصعب عملها.

وكانت حكومة بينيت فقدت أغلبيتها بعد سحب النائبة من الحزب الذي يترأسه رئيس الوزراء (يمينا) إيديت سيلمان دعمها للحكومة. وجاء تراجع زعبي عن قرارها بعد اجتماعها، أمس (الأحد)، مع وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد بحضور عدد من رؤساء البلديات العرب ووزير التعاون الإقليمي عيساوي فريج. وعزت تراجعها بالتعبير عن رغبة في منع أحزاب اليمين المتشدد من السيطرة على الحكم. وقالت للصحفيين: البديل عن هذه الحكومة هو أن يكون وزير الشرطة القادم هو (عضو الكنيست المتشدد) ايتمار بن غفير وأريد منع ذلك. وأضافت: سأصوت لصالح الائتلاف الحكومي.

وكانت صحيفة «تلغراف» البريطانية، أفادت بأن رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو يخطط للعودة إلى المشهد السياسي، وأن حزبه يستعد لتقديم مشروع قانون للكنيست بحل الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة، بعد استقالة أحد أعضائها الرئيسيين (الخميس) الماضي، ما أفقد الائتلاف الحاكم الأغلبية في البرلمان.ولفتت «التلغراف» إلى أن مشروع القانون الذي يعتزم حزب الليكود تقديمه (الأربعاء) القادم قد يقود إلى تنظيم انتخابات خامسة بإسرائيل في غضون 3 سنوات فقط، لكن من غير المعروف بعدُ إذا كان بإمكان المعارضة تمريره.