ولفت إلى أن الطرفين يخوضان حرباً من نوع مختلف، إذ يركز كل منهما على تحقيق أهداف إستراتيجية بدلاً من محاولة السيطرة على أراضٍ. وقال إن هدف إسرائيل يتمثل في الضغط على حزب الله ليكشف عن منشآته الإستراتيجية أو التراجع قليلاً إلى مواقع أقل تحصيناً.
وقال إن حزب الله راكم ما يكفي من القدرات العسكرية على مدى العقد الماضي ليشكل الآن تهديداً إستراتيجياً لإسرائيل. ونقل الباحث عن مصدر مسؤول في فيلق القدس قوله: إن حزب الله يمتلك الآن أعداداً هائلة من الصواريخ من أنواع مختلفة.
وبحسب المقال، فإن ترسانة الحزب اللبناني تعززت بالطائرات المسيّرة من أنواع مختلفة، وصواريخ روسية وإيرانية متنوعة.
وشدد على أنه لا يوجد سبب وجيه للاعتقاد بأن المواجهة بين إسرائيل وحزب الله ستتصاعد إلى حرب شاملة مدمرة.