وفي تسجيل صوتي، بثته حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي مقربة من «داعش»، أعلن التنظيم عن إطلاق ما يسمى معركة «الثأر» لمقتل زعيمه السابق الذي اغتيل في شمال غربي سورية إثر عملية نفذتها الولايات المتحدة في شهر فبراير الماضي.
وأعلن المتحدث الرسمي للتنظيم المدعو أبو عمر المهاجر في تسجيل صوتي على تطبيق تليغرام؛ «نعلن عن غزوة الثأر للشيخين أبي إبراهيم الهاشمي القرشي و(المهاجر) أبي حمزة القرشي»، وهو التسجيل الأول من نوعه الذي يعلن فيه مقتل الزعيمين الإرهابيين.
وفي التسجيل، دعا المتحدث خلايا ومناصري التنظيم إلى اغتنام فرصة انشغال دول الغرب بالحرب التي أفرزها الغزو الروسي لأوكرانيا، وشن عمليات في أوروبا، قائلا إن «أوروبا على صفيح ساخن» وفق ما ورد في التسجيل الأخير.
وينشط التنظيم بشكل أساسي في سورية والعراق، حيث استمر في استهداف الجيش العراقي ومواقع تابعة للجيش السوري في البادية، فيما تراجع الدور الروسي لمواجهة فلول التنظيم في البادية السورية إثر انشغال قواتها بالحرب في أوكرانيا.