وفي التفاصيل، فقد عاد ماركوس ميلاغريس (59 عامًا)، الذي اختفى في ظروف غامضة العام الماضي، ما دفع عائلته إلى تقديم بلاغ عن شخص مفقود إلى الشرطة المحلية في أكتوبر، وفقا لصحيفة indianexpress.
وفي 7 أكتوبر، أبلغت الشرطة عائلة المختفي بالعثور على إحدى الجثث، ودعتهم إلى التعرف عليها، وكان الأمر الغريب هو تعرف عائلة ميلاغريس «بالخطأ» على الجثة، ثم أجروا طقوس جنازته، وأحرقوا جثمانه، وودعه أحباؤه بالدموع.
وبعد أكثر من شهرين، تلقت شرطة منطقة جوا مكالمة غير متوقعة من نظيرتها في مومباي بشأن رجل كان يصر بشدة على أنه ماركوس ميلاغريس «الراحل».
وبعد مزيد من الاستفسار، تبين أن ميلاغريس انطلق إلى مومباي بمفرده دون معرفة أفراد عائلته، وأثار اختفاؤه مخاوف لدى عائلته بشأن مصيره. غير أنه شعورهم بصدمة رحيله المزعوم تحول إلى فرحة عارمة بعودته إليهم مرة ثانية.
والمثير في الأمر الجثة مجهولة الهوية التي تم إحراقها، والتي تعمل الشرطة على تحديد هوية صاحبها.