وتعد خدعة الهيئة العليا للإعمار مجرد صندوق تضخ فيه مليارات الريالات، ويدفع فاتورتها الشعب اليمني للحوثيين؛ لتصبح مظلة كبرى لنهب كل ما يملك الشعب. وزارات الهيئة
وأشارت المصادر إلى أن هذه الهيئة ستخضع لها عدة جهات ووزارات، ومنها وزارة الداخلية والمالية، وزارة التجارة والصناعة والشؤون الاجتماعية والعمل والتربية والتعليم، فيما سيتم الإعلان عنها عبر كافة وسائل الإعلام الحوثية ومنابر وخطب الجمعة وكافة قطاعات التعليم، مؤكدة أن هذه الهيئة سيكون لها ترتيبات وبنود تطارد كل اليمنيين وتنهب أموالهم وممتلكاتهم بشكل مباشر، ويصبح الترويج الحوثي للإعمار ذريعة ووسيلة لاستنزاف اليمنيين وبشكل متواصل.
استهداف مباشر
وبينت المصادر أن الهيئة تستهدف في المقام الأول رجال الأعمال والتجار والمستثمرين وملاك العقارات وأصحاب البنوك، وأن متوسطي الدخل والفقراء وغيرهم لن يكون أحد منهم في منأى من مظلة النهب الحوثية، وسيبدأ عمل هيئة نهب الإعمار بالتضييق المباشر على أصحاب رؤوس الأموال والمصالح في الشركات والمؤسسات ورجال الأعمال، واستقطاع مبالغ كبيرة من ثرواتهم لصالح هذه الهيئة.
توزيع السرقات
واعتبرت المصادر أن الحوثيين كرسوا جهودهم منذ اللحظات الأولى لسيطرتهم على السلطة على توزيع المهام لسرقة كل وزارة فيما يخصها، حيث نهبت وزارة التربية والتعليم تحت مسميات مختلفة ومشاريع وهمية ومتعددة ملايين الريالات من اليمنيين، ومن ذلك إجبار الأهالي على دفع مبالغ مالية لما يسمى تطوير التعليم، وإجبار الطلاب على دفع مبالغ مالية لدعم المجهود الحربي، وفيما يسمى وزارة الأوقاف والإرشاد مارس وزيرها عبدالمجيد الحوثي، في العام 2021 أسلوبًا قذرًا لإكراه المواطنين الراغبين بالسماح لهم بصلاة العشاء والتراويح بدفع مبلغ مالي وقدره 5000 ريال لكل مسجد يرغب السماح له بالصلاة، مع تحديد عدد معين من المصلين وفرض عقوبات مالية على الأعداد التي تزيد على ذلك، وفي وزارة الصحة العامة والإسكان مارست القيادات العليا طريقة مختلفة للنهب، تتمثل فيما يسمى بدل خدمة صحية بإجبار كل مواطن ومواطنة أطفالا وكبارًا بدفع مبلغ عن كل شخص 150 ريالا سعوديًا يشمل الجميع دون أي استثناء، إضافة لذلك سرقات وزارة داخلية الحوثيين المتنوعة، وفرض الجبايات على المواطنين.
مركز الاستقبال
وأوضحت المصادر أن هذه الهيئة ستكون بمثابة مظلة لكل الوزارات والهيئات الحوثية، ومركز لاستقبال كافة السرقات من كل الجهات والوزارات الحوثية، وبذلك يصبح مقاييس الأداء والرضاء من خلال خلق التنافس بين كافة وزارات الحوثي وقياداتها، وتفضيل بعضهم على بعض من خلال كم المبالغ المحصلة التي ترد من كل وزارة وجهة لهذه الهيئة المستحدثة.
مجاعة قادمة
وأضافت المصادر أن اليمنيين سيكونون في أسوأ مراحل حياتهم في مقبل الأيام، وسيفرض الحوثيون مجاعة غير مسبوقة وتجفيف جذري لأي منفذ للحياة في اليمن، وطالبوا من كل اليمنيين بالاستيقاظ العاجل من هذا السبات الطويل، وفتح نوافذ الأمل والحياة الجديدة من خلال مواجهة غطرسة وكبرياء الحوثيين، وإيقاف عبثهم وانتهاكاتهم التي طالت الجميع، وشددوا على تحرك فوري خاصة من جانب الشباب.
وختمت المصارد بقولها إن ساعة زمن بعزيمة صادقة وإصرار سوف تسقط الحوثيين وتكشف حقيقة ضعفهم، ولن يستطيع الحوثيون المقاومة أو الصمود أمام عزيمة رجال اليمن.
دور الوزارات الحوثية:
وزارة التعليم
إجبار الأهالي على دفع مبالغ مالية لما يسمى تطوير التعليم.
إجبار الطلاب على دفع مبالغ مالية لدعم المجهود الحربي.
وزارة الأوقاف والإرشاد
طلبت من اليمنيين 5000 ريال لكل مسجد يرغبون بالصلاة به، مع تحديد عدد معين من المصلين، وفرض عقوبات مالية على الأعداد التي تزيد.
وزارة الصحة العامة والإسكان
مارست القيادات العليا طريقة مختلفة للنهب تتمثل فيما يسمى بدل خدمة صحية بإجبار كل مواطن ومواطنة أطفالا وكبارًا بدفع مبلغ عن كل شخص 150 ريالا سعوديًا يشمل الجميع دون أي استثناء.
وزارة الداخلية
فرض الجبايات المختلفة على المواطنين.